ترامب يتبع الإهانة بالابتزاز لسلمان، فهل من متعظ؟!

لم يكتف ترامب بالإهانة التي وجهها للملك سلمان السبت الماضي خلال تجمع انتخابي حيث قال أنه أبلغه خلال مكالمة هاتفية: "ربما لن تكون قادراً على الاحتفاظ بطائراتك دون الحماية الأمريكية". حتى أتبعها بابتزاز فج قائلا: " قلت: أيها الملك نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، عليك أن تدفع لجيشنا".

إن كل القرابين ومئات المليارات التي قدمها سلمان وابنه لترامب وانصياعهما التام لكل ما تطلبه أمريكا من إفساد للبلاد والعباد ومحاربة للإسلام وتمكينها من نهب ثروات المسلمين وتسخير الجيش السعودي لخدمة مشاريعها السياسية في اليمن وغيرها، رغم كل ذلك يتعمد ترامب إهانة الملك سلمان على الملأ دون أن يحفظ له ماء وجه، مستعرضاً عجرفته وقدرته على الابتزاز وجلب الأموال لحشد مزيد من التأييد لحزبه في الانتخابات النصفية.

إن هذا الاذلال أمر طبيعي لمن يستمد قوته من دولة كافرة مجرمة ورئيس متعجرف لا يقيم وزنا لدول كبرى فكيف بحكام عملاء؟!  فهل من متعظ؟