اغتيال الشهيد أشرف نعالوة وصمة عار على جبين السلطة وحكام المسلمين

  بعد مطاردة طويلة استمرت لأكثر من شهرين استطاع كيان يهود اغتيال الشهيد أشرف نعالوة في مدينة نابلس، وكانت آلياتهم العسكرية وناقلات جندهم استباحت المدينة ليلة أمس وسط اختفاء معتاد من أجهزة السلطة ومن ثم نفذ الاحتلال عملية الاغتيال وانسحبت قواته بسلام.

إنّ ما حصل يثبت مدى ثقة يهود من انعدام ردة فعل السلطة أو حكام المسلمين، وهو يؤكد على جُبن وخوار كيان يهود فيحشد كل هذه القوات ويستعين بالعملاء لمواجهة شخص واحد لا يحمل سوى بندقية في يده وعقيدة الإسلام في صدره، فكيف الحال إذا كبر جيش يحمل ذات العقيدة التي حملها الشهيد وتحرك خلف قائد مخلص لمقاتلة جيش يهود؟

أمة الإسلام زاخرة بالشباب الشجعان والمستعدين للتضحية في سبيل الله، فهي أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأحفاد صحابته الكرام أمثال خالد والقعقاع وسعد بن معاذ، وخلع كيان يهود هين على هذه الأمة التي ما كانت لتذل من أرذل خلق الله لولا سقوط دولتها وتسلط حكام عملاء على رقابها يقدسون التنسيق الأمني ويهرولون إلى التطبيع المذل.