أردوغان يشهد زورا بأن مسلمي الأيغور ينعمون بالسعادة والرفاهية!

 نقلت وسائل إعلام حكومية صينية عن الرئيس التركي قوله إن تركيا تدرك حقيقة أن سكان إقليم شينجيانغ الصيني يعيشون حياة سعيدة في ظل التنمية والرخاء في الصين!!

لقد قامت السلطات الصينية بإغلاق أكثر من ستة ألاف مسجد خلال العقدين الأخيرين، إلا أن معاناة مسلمي الأيغور قد بلغت ذروتها مطلع هذا العام بعد أن قامت السلطات الصينية بتشريعات تخولها حق اعتقال وتعديل سلوك الأشخاص المتأثرين بالتطرف في مراكز تدريب مهني!

بموجب هذا التشريع الظالم فقد تم اعتقال مليون مسلم حسب تقارير أممية، وفي هذه المعتقلات الرهيبة تمارس على المسلمين كل أصناف الضغوطات النفسية والجسدية لفتنهم عن دينهم، ومن ضمن هذه الاجراءات: إجبارهم على شرب الخمر وأكل لحم الخنزير والإفطار في شهر رمضان.

لقد أبدى أردوغان تعاطفا مصطنعا مع هذه المعانة بادئ الأمر، ولكنه سرعان ما انقلب على عقبيه بمناصرته لجلاديهم وادعائه زورا أنهم يتمتعون بالسعادة والرخاء!!

 ما كان لأردوغان وبقية حكام العصر الجبري أن ينصروا شعب الأيغور المسلم في محنته. وكيف لهم أن ينصروهم وهم يسومون شعوبهم سوء العذاب؟! وكيف لهم أن ينصروا دين الله وهم من يحاربه وينكل بدعاته بذريعة محاربة الإرهاب؟!