تهديدات السلطة والنظام الأردني تملأ كيان يهود طمأنينة على دوام أمنهم!

قال قاضي السلطة، الدكتور محمود الهباش، إن فلسطين والأردن كانا على الدوام في خندق واحد دفاعا عن القدس ومقدساتها الإسلامية و"المسيحية" في وجه الهجمة "الإسرائيلية" المسعورة التي تستهدف هوية المدينة المقدسة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني وقيادته، يثقون ثقة تامة بالدور الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة القدس، وحماية مقدساتنا الإسلامية و"المسيحية"، وبالموقف الشعبي والرسمي الأردني، الذي كان على الدوام مطابقاً ومسانداً وداعماً لجهود القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي والإقليمي، في فضح ممارسات الاحتلال حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال.

عندما سمع الشاعر جرير بأن الشاعر الرعديد (الفرزدق) يتهدد ويتوعد بقتل أحد الفرسان وكان اسمه (مربع) ضحك جرير، وقال:

 

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ,,, أبشر بطول سلامة يا مربع

ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت ,,, ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزع

وهكذا هنا، فإذا كانت السلطة والنظام الأردني هما في الخندق الأول المدافع عن فلسطين والأقصى بحسب زعم الهباش، فحق ليهود أن يبشروا بطول حياة وأمن وأمان في الأرض المباركة فلسطين، فالسلطة والنظام الأردني هما أهم أدوات يهود في تثبيت احتلالهم للأرض المباركة، وهما أخر من قد يهمل الاحتلال همه.

ولكن خاب فألهم، فالأمة الإسلامية حية، وأهل فلسطين أحرار وقريبا ستتحرك جيوش الأمة لتطهر المسجد الأقصى وفلسطين من رجس يهود، وتدوس معهم كل المتأمرين.