النظام التركي يبرر تطبيع المغرب علاقاته مع كيان يهود المحتل، ألا ساء ما يصنعون!

  أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو  لنظيره المغربي أن كل بلد لديه حرية إقامة العلاقات مع أي بلد يريده، على ألا يكون ذلك على حساب القضية الفلسطينية. جاء ذلك بعيد إعلان ترامب عن بدء التطبيع بين البلدين.

إن محاولة النظام التركي تبرير التطبيع الخياني بين المغرب وكيان يهود هو خيانة بحد ذاته، وهو بمثابة إلتماس الأعذار لنفسه، إذا يحتفظ هذا النظام بعلاقات مع كيان يهود  منذ العام 1949، وهو تطبيع لم يتم بداعي الإكراه أو الإجبار أو المساومة، بل وفق قناعاته المتأصلة بحق كيان يهود في الوجود وضرورة إقامة علاقات طبيعية بين كيانه الغاصب ومحيطه الإسلامي!

إن النظام التركي هو شر خلف لخير سلف، فقد رفض السلطان عبد الحميد منح يهود موطئ قدم واحدة مقابل إغراءات يهود المالية الهائلة، أما هذا النظام العلماني  فهو يزين مسلك المطبعين المفرطين بجل الأرض المباركة فلسطين! فشتان بين الثرى والثريا!