إلى بر الأمان أم إلى حافة الهاوية !!

تحت عنوان "المخابرات المصرية تقود سفينة الحوار الفلسطيني إلى بر الأمان" نشرت فلسطين برس تقريرا صحفيا يبرز دور المخابرات المصرية في إتمام "المصالحة".

قال الشافعي رحمه الله، ولا ترج السماحة مــن بخيل، فما في النــــــار للظمآن ماء، فهل يتوقع عاقل الخير لأهل فلسطين أو لقضيتها، من المخابرات المصرية عماد نظام مبارك البائد، وصاحبة الباع الطويل في الإجرام بحق إخوتنا في مصر، والتميز في التطبيع وخدمة يهود؟!. وهل قيادة الفصائل للتوافق على السلطة والسلام المذل هو مصالحة وأمان أم صفقة وهاوية؟!