الانقلابيون والحكام الجبريون رهنوا مصير مصر بأمريكا فأوردوها المهالك!

 كلف الرئيس الأميركي عضوين بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بالسفر إلى مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والأطراف السياسية المختلفة.

لا زالت أمريكا تهيمن على أركان الحكم في مصر كما لو كانت مزرعة لها، فهي تنصب الحكام وتعزلهم، وترسم لهم خارطة الطريق!. ولا زال السياسيون وقادة الجيش يكرسون تبعية مصر لأمريكا بولائهم لها وخضوعهم لأوامرها، ورهنهم لمصير البلاد بقراراتها، مما أوردها المهالك!.

فنهج هؤلاء الأتباع هو الانبطاح، ونهج المؤمنين الأعزاء رفض التبعية والدونية.

(وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)

31-7-2013