التغيير لن يكون بدستور وضعي ولا بحوار تحكمه ضوابط التبعية

 

اختتم في اليمن أعمال مؤتمر الحوار الوطني بحفل أقيم بالقصر الرئاسي!.

لا زال المستعمرون عبر أدواتهم الحكام، وعبر التضليل وترقيع الأنظمة المهترئة، يسعون لإبقاء بلاد المسلمين الثائرة ترزح تحت نير التبعية ويسعون للحيلولة دون تخلصها من نفوذهم. هكذا يصنعون في اليمن وفي مصر وفي تونس وليبيا ويسعون جاهدين لتطبيق ذلك على الشام.

إنه لا تغيير يلبي تطلع الأمة سوى أن تحكم بالإسلام في ظل الخلافة، وستبقى ترقيعات الأنظمة ودساتيرها الوضعية، ورقة ساقطة تتقاذفها رياح الثورات التي وإن هدأت قليلا لكنها سرعان ما تعود إعصاراً يقتلع النفوذ الغربي وأدواته.

25-1-2014