دعاة "الوطنية!" والسلام باتوا حماة الصهيونية وخدامها!

قالت رئيسة طاقم المفاوضات اليهودي إن غياب اتفاق سياسي يعني نهاية للصهيونية والدولة اليهودية، وأن اتفاق الإطار متوازن ويعكس المصلحة "الإسرائيلية".

تتلاقى تصريحات ليفني مع تصريحات كيري حول أهمية اتفاق "الإطار" بالنسبة لمستقبل "إسرائيل"، ومع

رئيس السلطة وتطلعه لأن تعيش "إسرائيل" في محيط سلام بدل أن تعيش في جزيرة سلام، وهو ما يؤكد أن جميع أطراف التفاوض المزعوم لا يفارقهم هاجس أمن "إسرائيل" والحفاظ على وجودها وضمان مستقبلها، وهو –بالإضافة لمصالح أمريكا في المنطقة- سبب سعي كيري لتوقيع هذا الاتفاق الجريمة.

والحال كذلك، فكل من يروّج لهذا الاتفاق خادم للصهيونية ومنفذ للمخططات الأمريكية الاستعمارية وخائن لأمته ولفلسطين وأهلها ومقدساتها.

19-2-2014