الثابت الوحيد لدى السلطة ومنظمة التحرير أن لا ثوابت ولا محرمات!

أيد رئيس السلطة تمديد المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية" وفق ثوابت ومرجعيات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

كانت فلسطين كاملة ثابتاً أريقت لأجلها الدماء فأصبحت ما احتل عام 1967! وكان التفاوض مع المحتل خيانة عظمى فأصبحت الحياة والنضال والكفاح مفاوضات! وكان حق العودة ثابتاً فأصبح حقاً فردياً قابلا للاستبدال أو التنازل! وكان التنازل عن شبر من فلسطين جريمة فأصبح تكتيكاً وحنكة سياسية!...والقائمة تطول.

إن شعار "التمسك بالثوابت" بات غطاء مفضوحاً لتمرير التنازلات والاستمرار في التفريط، فما عاد لدى منظمة "التحرير!" ووليدتها السلطة أية خطوط حمراء أو محرمات، وهذا هو الثابت الوحيد لديها!!

10-4-2014