بدل الدعوة لحشد الجيوش، السلطة تحشد لقرار "أممي" هزيل!

قال وزير خارجية السلطة إنهم سيتقدمون في أقرب فرصة ممكنة بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال.

مرة أخرى تعود "سيمفونية" الأمم المتحدة إلى الواجهة، لتجعل منها السلطة غطاءً لفشلها وتواطؤها مع المحتل، وليصعد رئيسها منبر الجمعية العمومية وفي يديه "مشروع قرار!" يهدد فيه "المحتل" والدول الكبرى التي تقف خلفه!!!

مشهد مسرحي مكرر مضحك مبكي في آن، فقضية الأرض المباركة باتت أوراقاً وخطابات في الجمعية العمومية كل عام، وغابت جيوش المسلمين عن تحريرها وإعادتها درة بلاد المسلمين.

وبدل استثمار ما حدث في حرب غزة لتحريك جيوش المسلمين، يعاد إنتاج مشهد سياسي منبطح منضبط بإرادة الدول الكبرى الاستعمارية!

فإلى متى يبقى هؤلاء يعبثون بمسرى رسول الله؟!

22-9-2014