ستبقى دماء اللاجئين التي تجمّدت في العروق لعنة تلاحق الحكام في الدنيا والآخرة!

ارتفع عدد ضحايا العاصفة الثلجية فأدى تواصل تساقط الثلوج وفقدان وسائل التدفئة إلى وفيات جديدة في لبنان وسوريا وقطاع غزة.

ستبقى دماء المسلمين اللاجئين، التي تجمّدت في عروقهم، لعنة تلاحق الحكام الذين تركوهم ليلاقوا حتفهم في البرد والثلج والصقيع، حكام كانوا قادرين على إغاثة اللاجئين لكنهم لم يفعلوا عن سابق إصرار وترصد، وكان أضعف الإيمان أن يخلّوا بين اللاجئين وإخوانهم وأقربائهم وأهليهم من أهل لبنان وتركيا والأردن وغيرها، فعموم الناس يتوقون لإيواء إخوانهم وإغاثتهم فهم يتألمون لمصابهم.

لكن نواطير سايكس-بيكو أبوا إلا أن يفرقوا بين أبناء الدين الواحد وبين الأقرباء والجيران تحقيقاً لمصالح أسيادهم ولإيجاد ضغط إنساني سياسي لإنجاح المخططات الاستعمارية.

لهؤلاء الحكام نسوق بشرى الخذلان والخسران بقول سيد الانام "من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة".

10-1-2015