السلطة وكالة أمنية للاحتلال والاستعمار، وأموال الأوربيين الملوثة أجرها!

أعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تكون قادرة على القيام بمسؤولياتها الأمنية ومن بينها التنسيق الأمني مع "إسرائيل" وغيرها ما لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بأن يقدم لها قروضا طلبتها بقيمة 150 مليون دولار.

لا زالت حقيقة ما سمي بالمشروع الوطني الفلسطيني تتضح أكثر وأكثر، ففي كل مرة وفي كل تصريحات لقادته تنصع الحقيقة لمن بقي على عينيه أي غبار أو غبش، لتتجلى حقيقة هذا المشروع بوصفه وكالة أمنية تقدم خدماتها للمحتل اليهودي وللقوى الاستعمارية التي تمكر بالمسلمين، وتتلقى تلك الوكالة أجرها من المال السياسي الملوث من الغربيين الذي يسمى تارة بالمنح وأخرى بالقروض وثالثة بالمساعدات.

فإذا كان كل ذلك مشروعاً وطنياً فماذا تركتم للخيانة والتآمر من معانٍ؟!

18-2-2015