ما كان ليهود أن يتطاولوا لو علموا أن وراء المسجد عمراً وصلاح الدين

 

قال وزير البناء والإسكان اليهودي “لقد طلبت من رئيس الوزراء، بشكل عاجل أن يوعز إلى الشرطة بوقف أعمال الترميم غير القانونية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى(".

يتحدث المحتلون عن الأقصى وكأنه ملك يمينهم، بل يتواقحون بوصفه بجبل الهيكل، وهو وصف يحمل في طياته مسعى يهودي لهدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه!

تجرؤ وأهداف خبيثة وتصرفات وقحة لم تقم وزناً لأمة تدنو من المليارين، وما ذلك إلا لأن يهود أمنوا جانب الحكام واطمأنوا لعدم تحريكهم للجيوش لتأديبهم وتحرير مسرى رسول الله.

لكن، لا يغرنّ المحتلين خيانة الخائنين وتواطؤ الحكام المتآمرين، فالأمة قد لفظتهم ولولا وقوف الاستعمار خلفهم بكل قوته لكان إزالة أنظمتهم أسرع من طرفة عين، ومع ذلك ستجهز الأمة على هذه الأنظمة العميلة وتقيم الخلافة وتسير في جيوش جرارة فتحرر الأقصى وتقضي على كيان يهود، وإن غدا لناظره قريب.

14-4-2015