يهود يبيتون للأقصى الخراب...فماذا يُعدّ قادة الجيوش لتحريره من خطط؟!!

اقتحم المستوطنون صباح اليوم ساحات المسجد الاقصى من باب المغاربة، ودعا ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى صباح الأربعاء، للاحتفال بما وصفوه بـ"إعادة فتح الأقصى لليهود من قبل سلطات الاحتلال"، لتنفيذ برنامج تلمودي مركزي يستهدف المسجد.

لا يمضي يوم دون أن يقتحم المستوطنون باحات الأقصى، وهم منهمكون في اعداد البرامج والخطط الرامية لخرابه أو تقسيمه زمانياً ومكانياً، حتى جعل هؤلاء مشهد اقتحامه روتينيا لا يثير النخوة أو يستدعي ثورة أمة وتحرك جيوشها!.

إذا كان الأقصى يشغل بال يهود لتخريبيه وتدميره، فهل يشغل بال جيوش الأمة لتحريره وتطهيره من رجس المحتلين؟! وهل يتدارس قادة الجيوش الخطط والتحضيرات لتحقيق ذلك أم يكتفون بما ترسله أنظمتهم من "قذائف" تطبيعية و"صواريخ" الصور التذكارية التي يلتقطها كبراؤهم بجوار الأقصى تحت حراب المحتلين؟!