السلطة ترعى كل رذيلة وتدعم كل فاحشة وتحارب كل فضيلة!

 نُظم يوم الخميس في مدينة رام الله مهرجان "حرب الألوان الأول"، شارك به مجموعة من الشبان والفتيات في أجواء مفعمة "بالمرح"!!.

ترعى السلطة مهرجان الألوان الذي يختلط فيه الشباب بالفتيات ويتراشقون الألوان في

مبارزة بذلك الله بالمعاصي في مشهد لا يمت إلى الأمة الإسلامية بصلة!.

ففي الوقت الذي تذبح في الأمة من الوريد إلى الوريد ويتلوى فيه الأسرى في مدافن الأحياء ويدنس فيه الأقصى تصر السلطة الفلسطينية على رعاية كل رذيلة وعلى قمع ومحاربة كل فضيلة، لتؤكد بذلك وظيفتها كذراع أمني لحراسة كيان يهود وكأداة لمحاربة الإسلام وأهله.

إن السلطة التي منعت قبل أشهر مؤتمر للخلافة وقمعت مظاهرات لنصرة غزة والأسرى واعتقلت الدعاة والمجاهدين وترعى الفجور والمجون والمحتلين...هي سلطة آثمة فاجرة لا تمثل أهل فلسطين!