(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا)

أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، عن خيبة أمله من إهمال الرئيس الأميركي الموضوع الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بعد أن تعلقت السلطة بحبال أمريكا العنكبوتية وعادت أهل فلسطين وجميع المسلمين، وفرّطت بالأرض والعرض والمقدسات، ورأت في وعود أمريكا ومشروعها "حل الدولتين" الخلاص فطبلت وزمرت، ها هي أمريكا لا تأتي على ذكر قضية فلسطين مجرد ذكر ولو للاستهلاك الإعلامي، وهي بذلك تصفع أتباعها في فلسطين ولا تقيم لهم وزناً، وتمنح يهود مزيداً من التأييد المتواصل ليمعنوا ببطشهم وقتلهم وانتهاكهم للمقدسات.

تلكم هي عاقبة من يوالي أتباع الشيطان ويرهن قضاياه بهم...وعودٌ غرورة وأمانيّ كاذبة ثم مصير أسود وخزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة. فهل من مدّكر؟!