أمريكا "الديمقراطية" هي الأولى عالمياً في سرقة بيانات ومعلومات الآخرين!

قال الجنرال المتقاعد، مايكل هايدن، في مؤتمر الأمن السيبراني بولاية فلوريدا الأمريكية: "نحن نسرق معلومات الآخرين في العالم السيبراني". وأضاف أن الولايات المتحدة هي الأفضل في هذا المجال، قائلا: "أود أن أعتقد أننا الدولة الأولى في تلك القائمة"، وقال "نسرق البيانات لنبقيكم أحرارا وآمنين"!!.

تتناغم هذه التصريحات مع أقوال أوباما أمس التي دعا فيها إلى ضرورة تسخير التكنولوجيا لخدمة أمريكا وأمنها، لتفضح هذه التصريحات "ديمقراطية" أمريكا الكاذبة و"حرياتها" القائمة على تدمير الآخرين وانتهاك حقوق الناس وخصوصياتهم.

لقد صدق هايدن في قوله بأن أمريكا تسرق، ولكنه كذب وضلل في الأسباب التي تقف خلف هذه السرقة، فأمريكا تسرق لتنهب خيرات الآخرين وتدمر بلدانهم وتقتل أبناءهم لكنها "تزين" كل تلك الجرائم بشعار الحرية والأمن!!