لا ترد يد لامس! الجامعة العربية تدعم المبادرة الفرنسية!

أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، دعم المبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة الدولية لحل القضية الفلسطينية.

مضى قرابة خمسين عاماً على لاءات الخرطوم الثلاثة، ومنذ ذلك الحين اختفت اللاءات والاعتراضات على مشاريع التفريط والتنازل عن مسرى رسول الله! بل بات (الصلح والتفاوض والاعتراف) مطلباً للجامعة العربية ودولها بل هي مبادرتها التي (تتفاخر!) بها.

إن هذا الانحدار المدوي والمستمر في مواقف الأنظمة العربية يعكس حالة الانخراط التام في تنفيذ مشاريع أمريكا والدول الاستعمارية في المنطقة، ويؤكد أن هذه الأنظمة ليست من جنس الأمة ولا تمثلها ولا تمثل تطلعاتها، وأنها ماضية في غيها لا تخجل من الله ولا من عباده، وهي لن تحرك ساكناً لإنقاذ الأرض المباركة وأولى القبلتين، مما يدعو المسلمين جميعاً للعمل لإسقاط هذه الأنظمة الجبرية وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على أنقاضها، لتشحن الثغور وتسير الجيوش لتحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة.