قصف سوريا من إيران علامة على عمق المأزق الأمريكي الروسي الإيراني!


شنت طائرات روسية اليوم الثلاثاء غارات على الأراضي السورية انطلاقا من إيران، في خطوة غير مسبوقة ربما تؤذن بالتحضير لعملية عسكرية كبرى في سوريا بتنسيق بين الروس والإيرانيين وربما الأتراك.
ليست علامة قوة بل علامة ضعف وفشل وعمق للمأزق الذي تعيشه القوى الدولية الغاشمة؛ تنسيق أمريكي روسي، تنسيق روسي تركي، تنسيق روسي إيراني، ومع كل هذا التنسيق وما يتبعه من قتل وتدمير وتهجير لا زالت القوى الدولية والاقليمية عاجزة عن فرض حلولها الشريرة على الشام، لأن الأمة في الشام صحّت بعد سقم وترفض كل الجسيمات الدخيلة وتقاومها بكل ما أوتيت من قوة.
إذا هي معركة إرادة والنصر فيها صبر ساعة، وتجبّر الطغاة المعتدين علامة ضعفهم، وليس أمام أهل الشام سوى اللجوء إلى الله وحده والاعتصام بحبله المتين، وسيبور مكر هؤلاء وستفشل مؤامراتهم بإذن الله وينقلب المسلمون بنصر في الدنيا وفلاح في الآخرة.