السياسات الغربية تُحددها مصالح المتنفذين وأطماعهم الشريرة!


نشرت نيويورك تايمز تقريرا مطولا يقول إن مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة التي تحظى دراساتها باهتمام دولي كبير -على أساس أنها دراسات علمية مرموقة- ليست محايدة أو مستقلة كما يتبادر للأذهان، وإن المانحين والمتبرعين يفرضون أجندتهم على نتائج أبحاث هذه المراكز.
مرة أخرى تكشف الوقائع والحقائق أن السياسات الغربية مرهونة بيد طغمة من المتنفذين من بارونات المال والنفط، وأن هؤلاء هم الحكام الفعليون وهم يقودون شعوبهم بل والعالم من منطلق مصالحهم الرأسمالية الاستعمارية الجشعة؛ فإعلان الحروب أو وقفها، وتدمير بلد وقتل أهله وتشريدهم كما يحدث في سوريا، هي سياسات تفرضها مصالح تلك الدول وكبرائها، وكلُّ ما يشاع عن دراسات وأبحاث تظهر خطر ما يسمى بالإرهاب مثلاً في بلد ما إنما هي ذرائع أعدّت خصيصاً لتسويق السياسات الشريرة وخداع الرأي العام.