أيقبل الثوار أن تكون شام رسول الله كرة تتقاذفها أرجل واشنطن وموسكو؟!

فرانس برس- فشل المحادثات بين موسكو وواشنطن حول سوريا في هانغتشو.

منذ الأمس والأخبار في تردد، فشل الاتفاق...نجح الاتفاق...بنود الاتفاق وخلاف على تفاصيل الاتفاق بين أمريكا وروسيا، حتى يظن الظان أن الاتفاق محله مقاطعة روسية أو ولاية أمريكية وليست عقر دار الإسلام التي نزل فيها عمود الدين وفيها خير منازل المسلمين.

إن الحقيقة البيّنة أن أي اتفاق تبرمه عدوّة الأمة أمريكا وحليفتها روسيا ليس في صالح أهل سوريا المسلمين بل هو إجهاض لثورتهم وإيقاع للعداوة والخلاف بين ثوارهم، ثم إن قبول هذا الاتفاق هو مخالفة شرعية إذ يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً.

وإزاء ذلك أيقبل الثوار أن تكون شام رسول الله كرة تتقاذفها أرجل واشنطن وموسكو؟! أتضيع تضحيات إخواننا وفلذات أكبادنا سدى؟! أم يكملون المشوار ويرفضون الدنية ويقطعون رأس الأفعى في دمشق ويسقطون النظام ويقيموا الخلافة على أنقاضه؟!