الرأسمالية والعلمانية كذبٌ بلاحدود، وباءٌ يراد له أن يسود!

وصف الرئيس الأمريكي أوباما ترامب أثناء الحملة الانتخابية بأنه تهديد للولايات المتحدة والعالم. وأنه لا يفهم في السياسة ولا يجب أن يدخل البيت الأبيض، وحول مدى شعوره بالقلق إزاء إمكانية فوز ترامب في الانتخابات، علق أوباما قائلا: "لقد شاهدت الكثير من الأمور التي تتسم بالجنون خلال مسيرتي السياسية. ووصفه بأنه غير كفء ليكون قائدا عاما للقوات المسلحة الأمريكية وللبلاد.

واليوم وبعد فوز ترامب يدعو أوباما العالم ليعطي ترمب فرصة! ليجسد بذلك واقع الرأسمالية والعلمانية التي يعتقدون بها، فهي لا تتورع عن الكذب والتضليل واستخدام كل الأساليب اللانسانية في تحقيق مصالحها،   فالرأسمالية كذب بلا حدود ووباء يراد له أن يسود وينتشر، فتُتغير المناهج وتُمسخ الاخلاق والقيم ليصبح النشء كذابا علمانيا بلا عقيدة أو رادع، مَثله في ذلك أوباما وترامب الكذابين..فهلا استعادت الأمة الإسلامية مكانتها بإقامة الخلافة  لتبرز للعالم نموذج الصادق المصدوق ودين الرحمة والأخلاق والعفة.

20-11-2016