كيان مجرمٌ أيديه ملطخة بدمائنا، فهل هذا الذي تتطلع السلطة والحكام للسلام والتطبيع معه؟!

  استشهد فلسطينيان وأصيب 3 أخرين أحدهم جراحه خطيرة خلال مواجهات مع جنود جيش الاحتلال عقب اقتحامهم لمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

لم تعد الدماء الزكية التي تراق على ثرى الأرض المباركة تحرك الدماء في شرايين قادة المشروع "الوطني" الاستثماري ولا في شرايين الحكام الذين تصلبت شرايينهم منذ زمن بعيد، بل والأدهى من ذلك أن شلال الدم لم يعد مبررا كافياً –لدى هؤلاء الأقنان- ليوقفوا أحاديثهم وتصريحاتهم المجترة عن عقد اتفاقية أو "صفقة" سلام مع هذا الكيان الغاصب بل تعدوا ذلك -بكل صلافة ووقاحة- ليصبح هذا الكيان المجرم حليف حرب ضد الإرهاب المزعوم، فتتهافت الأنظمة والحكام على التطبيع والتنسيق معه رغم احتلاله للمسرى وتنكيله بأهل فلسطين، ولتسمى هذه الاتفاقية الجريمة بعد ذلك المبادرة العربية "الكبرى"! أو صفقة القرن! وهي في حقيقتها خيانة عظمى، فويل لهم.

١٢-٧-٢٠١٧