"حسن نصر الله" ينضم إلى قائمة المهرجين المفضوحين

اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن الخطر الحقيقي الآن يتهدد المسجد الأقصى كون السيطرة عليه أصبحت "إسرائيلية" الآن. وقال إن ترامب أطلق الرصاصة الأخيرة في عملية السلام.

على غرار حكام العرب والمسلمين الذين ملأوا الفضاء جعجعة وتمسحا بالقدس والمسجد الأقصى طيلة عقود مضت دون أن يحركوا ساكنا أو يجهزوا جيشا أو ينافحوا عن القدس وفلسطين، رغم ما تحيا فيه فلسطين من احتلال بغيض وما تشهده القدس ومسجدها الأسير من تدنيس وانتهاكات لم تتوقف، والآن لما عايشوا اللحظة التي فضحتهم وأزالت ورقة التوت الأخيرة عن سواءتهم حينما لم يأبه ترامب بصورتهم أمام شعوبهم وأتباعهم وأعلن بشكل سافر متحدٍ تأييده ودعمه لكيان يهود بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولتهم، لم يجد الحكام الأذلاء إلا مواصلة العزف على نفس الموسيقى وبنفس الألحان الممجوجة، ليشهدوا على أنفسهم أنهم بلا حياء أو كرامة.

إن فلسطين والقدس هي في احتلال وخطر منذ قرابة المائة عام وهي لا تنتظر عملية السلام الخيانية يا "نصر الله"، بل تنتظر جيوش الفاتحين الأبطال.