صفعات قادة السلطة أشد وطأ على فلسطين وأهلها من صفعة ترامب "صفعة القرن"

معا - كشف عزام الأحمد، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال....وكشف الأحمد عن مؤتمر إسلامي عالمي سينظم في الأزهر الشريف في الـ16 من الشهر القادم،...

إن صفعة ترامب التي سميت ب"صفعة القرن" كانت موجهة بالدرجة الأولى لقادة السلطة والأنظمة الخانعة التي اعتبرت أمريكا صديقا ووسيطا نزيها للسلام والتي تعتبر السلام خيارا استراتيجيا بين الكيان اليهودي الغاصب والضحية التي شردت من ديارها واغتصبت أرضها وقتل أبناؤها، ولكن الأنظمة والسلطة لا يستحون من الله ولا من عباد الله، فصفعاتهم التي وجهوها لفلسطين وأهلها كثيرة وخيانية خطيرة ابتداء من التنازل عن 80% من أرض فلسطين لليهود بما في ذلك القدس الغربية، والتنسيق الأمني المقدس وملاحقة أهل فلسطين الذين استنكروا المؤتمرات الخيانية التي ترعاها أمريكا مثل مؤتمر أنابولس وسقط على أثرها الشهيد البرادعي ببنادق السلطة...والصفعات الخيانية لا تعد ولا تحصى..

ولكن الصفعات الأخيرة هي الأخطر فقد ختموا على تنازلهم عن معظم فلسطين بختم مظهره إسلامي من خلال حكام العالم الإسلامي في مؤتمر اسطمبول، والآن يسعى قادة السلطة إلى أخذ ختم إسلامي أخطر من خلال المشايخ في الأزهر الشريف ليقال إن المسلمين وافقوا على هذا التنازل عن معظم الأرض المباركة ليهود، فهلا تنبه مشايخ الأزهر ورفضوا الانخراط في المؤامرة التي تعدها السلطة والحكام ومن ورائهم الحكام العملاء!!؟.