أحيا شباب حزب التحرير في عزون-قلقيلية ذكرى هدم الخلافة بمحاضرة لهم في هذه المناسبة.
 
ابتدأ المقدم للمحاضرة بذكر وعد الله للمؤمنين بالاستخلاف وتلا آية: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض..." ثم بين الحالة التي كانت فيها الأمة وذلك من وصف الشاعر أحمد شوقي في رثاء الخلافة، ثم ماذا خسر المسلمون بغياب الخلافة، ورحب بالمحاضر.
 
تناول المحاضر الدكتور محمد شديد في محاضرته تاريخ الأمة الإسلامية وماضيها منذ إقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة حيث وصف بطولات الصحابة والصحابيات في الجهاد في سبيل الله بوصفهم أجدادا لنا، كما تطرق إلى الفتنة التي حصلت بين يزيد وعبد الله بن الزبير وموقف عبد الله بن الزبير وأمه أسماء بنت أبي بكر وضرب أمثلة على تقوى الصحابة وصبرهم مثل عاصم بن ثابت حيث اقسم على الله فأبره، وكذلك صبر الصحابي الخباب بن الأرت.
 
ومن الأمثلة على الصحابيات أم عمارة وأم سعد بن الربيع، ثم تطرق إلى جهاد الدولة الإسلامية في عصر الصحابة حيث قتال الفرس والروم وخاصة قائد معركة نهاوند.
 
       وذكر في سياق هذا السرد للأحداث أن هؤلاء هم أجدادنا وجداتنا، ونحن أحفادهم فيجب علينا أن نكون خير خلف لخير سلف وان نسير على خطاهم في إقامة هذا الدين بإقامة دولة الخلافة والدفاع عنها كما دافع أولئك الرهط السابقون .
 
       وذكر عدة مبشرات للخلافة في الحديث الصحيح الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "يلي الأمة خمسون إماما آخرهم يقاتل الدجال" وفتح روما مدينة بندوكنوست السادس عشر.
 
واستنهض همم الحاضرين للعمل الجاد لإقامة الخلافة وختم محاضرته بالإلحاح في الدعاء أن يمن الله علينا بتعجيل فرجه ونصره وإقامة الخلافة.
 
وأخيراً اختتم المقدم الموضوع بوجوب العمل لإقامة الخلافة وان النصر قريب ، وتلا قوله تعالى: "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.."
للاستماع
12- 7- 2010