شباب حزب التحرير في محافظة رام الله والبيرة يتحدون قرار السلطة
بمنع درسهم الحاشد في البيرة ويفشلون مخطط السلطة
على الرغم من محاولة مديرية الأوقاف في رام الله ممثلة بمديرها الذي قال بأنّه يريد تنفيذ قرار وزير الداخلية ووزير الأوقاف بمنع الدرس الحاشد الذي دعا له شباب حزب التحرير يوم أمس الخميس في المسجد العمري بالبيرة، أحد أكبر مساجد البيرة، فعلى الرغم من محاولة منعه للدرس من خلال الإعلان عن درس بديل لأحد موظفي الأوقاف في نفس الزمان والمكان، ومن خلال عناصر الأجهزة الأمنية الذين تواجدوا داخل المسجد وخارجه بالزي المدني، وقوات مكافحة الشغب والشرطة التي تواجدت في المكان لإشاعة أجواء الخوف والرعب في صفوف المدعوين وشباب حزب التحرير.

 

على الرغم من ذلك كله، إلا أنّ مديرية الأوقاف وبحضور مديرها وزبانيته فشلوا في تنفيذ مخططهم، حيث سرعان ما انسحب مدرس الأوقاف وسط تكبيرات الحضور التي دوت في أرجاء المسجد وخارجه، وتعالي الأصوات المطالبة بحضور درس شباب حزب التحرير ورفض درس الأوقاف. فما أن مضت دقائق على ذلك حتى خرج مدرس الأوقاف ومن معه، ولم يبق إلا مدير أوقاف رام الله ونفرٌ قليل معه ليحاولوا التشويش على درس شباب حزب التحرير.
 
وبالرغم من استمرار مدير الأوقاف وبصبيانية واضحة في التشويش على شباب حزب التحرير مستخدماً صوته حينا ومكبرات المسجد أحيانا أخرى، إلا أنه فشل في إيقاف خطيب شباب حزب التحرير الذي وقف وسط الجموع التي التفت حوله وملأت المسجد تهتف خلفه وتردد عبارات مؤيدة للخلافة ولإقامتها ولحزب التحرير وأفكاره.
 
وبقي الحال على ذلك دون أن يتمكن مدير الأوقاف ومن معه من عرقلة شباب الحزب أو منعهم من مواصلة هتافاتهم وخطاباتهم حتى حانت صلاة العشاء.
22-4-2011