ضمن الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير- فلسطين بمناسبة الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة عقد شباب حزب التحرير يوم الأحد 26/6 في مسجد الرباط في الخليل محاضرة بعنوان "الثورات دروس وعبر" حضرها حشد من الناس، وقد تعرض المحاضر إلى مجموعة من النقاط نذكر منها:
أولا: تذكيرنا بهدم دولة الإسلام ليس بكاء على الأطلال وإنما نُذكّر بالهدم لنجدّ في البناء.
ثانيا: وجوب وجود جماعة واعية بقيادة مخلصة تقود الناس إلى التغيير المنشود.
ثالثا: ركز المحاضر على ضرورة الاقتداء بالرسول  في إقامة الدولة وذلك بوجوب إيجاد الوعي العام عند الأمة مع وجوب طلب النصرة من أهل القوة والمنعة، فحتى يحصل التغيير لا بد من وقوف الجيش بجانب الأمة وذلك كما حصل في مصر وتونس بخلاف ما كان في سوريا وليبيا واليمن.
رابعا: بين المحاضر أن إسقاط النظام لا يعني رحيل شخص الحاكم و بعض أزلامه أو بتعديل بعض مواد الدستور، وإنما تغيير النظام والدستور كاملين.
خامساً: لفت إلى خطر الإعلام في إبرازه للمفاهيم الغربية من ديمقراطية وعلمانية ودولة مدنية، واستضافته لمن يركز على هذه المفاهيم من علمانيين وبعض الرموز الإسلامية التي تطرح أفكاراً مخالفة للشرع من مثل مبايعة الرئيس وإن كان نصرانيا أو امرأة.
سادساً: ذكّر المحاضر بدور العلماء فعالم ذو همة يحيي أمة، ومدى حاجة الأمة للعالم الرباني الذي يدور مع الإسلام ولا يدور مع الطغاة حيث داروا.
سابعاً: عرض لمنزلة الحكام عند أسيادهم الكفار، الذين يلفظونهم لفظ النواة بمجرد انتهاء مدة صلاحياتهم كما حصل مع مبارك وبن علي.
 ثامناً: حذر من محاولات الغرب لسرقة الثورات مبيناً الأساليب والوسائل التي ينتهجها في ذلك، كما بين حرمة تمكين الغرب من بلاد المسلمين وجعل سلطان له عليها.
وفي الختام بيّن المحاضر الشرف العظيم الذي يناله من يعمل لإقامة دولة الإسلام، وحث الناس أن لا يحرموا أنفسهم هذا الشرف وأن يستجيبوا لله وللرسول إذا دعاهم لما يحييهم.
29/6/2011