ضمن فعالياته في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة عقد شباب حزب التحرير في منطقة يعبد الأربعاء 29/6/2011 محاضرة في مسجد يعبد الكبير بعنوان "في الذكرى التسعين لهدم الخلافة ثورات الأمة الإسلامية مؤذنة بانبلاج فجر الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله"
 وقد حاضر الأستاذ عبد الرحمن أبو مصعب في عدد من المهتمين، حيث قدم المحاضر موجزاً عرض فيه كيف هدمت دولة الخلافة على يد "اليهودي الكافر مصطفى كمال أتاتورك" وما آلت إليه حال الأمة بعد أن فقدت دولتهم وعزتهم وتكسرت وحدتهم وتفرق جمعهم، وما نتج عن هدم الخلافة من دخول الاستعمار إلى بلاد المسلمين وخاصة فلسطين.
 ثم انتقل للحديث عما يهم الأمة في ثورات بلاد المسلمين المباركة، وكيف أن هذه الثورات ترسل رسائل لا تخفى على كل ذي لب نقي الفطرة، مخلص العمل لله، فحواها أن الأمة نفضت عنها ما علق بها من أدران الاستعمار على مدار تسعة عقود انقضت.
ثم وضح المحاضر أن الثورات لن توجد الخلافة ولكنها هيأت الأمة و هيأت الأجواء المناسبة للعمل لإيجادها. كما أوضح أيضاً أن هذه الثورات يتجاذبها تياران تيارٌ ينادي بالدولة المدنية و الديمقراطية وهذا التيار سقط فيه الكثير ممن لبسوا ثوب العمل الإسلامي وغيرهم الذين أعلنوا أنهم ضد الخلافة وضد إقامتها كشهادة حسن سلوك لضمان ترشحهم لحكم مصر وتونس، وآخر ينادي بعودة الخلافة وأن يكون الإسلام وحده هو الحاكم ويدعو لتغير الدساتير، و الانضباط تحت دستور إسلامي واحد لجميع المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخلافة.
 لذلك فإن المطلوب من الأمة الإسلامية اليوم ومن الثورات أن تكمل ما بدأته، وأن تكون أنظار المسلمين موجهة نحو الحل الجذري والخلاص الأبدي من حياة الذل والتبعية للغرب الكافر... الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
1-7-2011م