ألقى شباب حزب التحرير في منطقة بتونيا والقرى المجاورة اليوم الجمعة 1\7\2011 بعد صلاة الجمعة مباشرة كلمات في ثلاثة مساجد، يستنهضون فيها همم الأمة الإسلامية للعمل لإقامة الخلافة الإسلامية واستئناف الحياة الإسلامية وذلك بمناسبة الذكرى التسعين لهدم الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال أتاتورك في الثامن والعشرين من شهر رجب عام 1342هـ.
ففي مسجد قرية كفر نعمة الرئيس ألقى أحد شباب حزب التحرير كلمة ذكر فيها الأمة الإسلامية بماضيها المجيد وعزتها التي كانت في ظل الخلافة الإسلامية التي في عهدها عاش المسلمون حياة عز وكرامة، وأنّ الخلافة هي البضاعة والصناعة وأنها حافظة الدين والدنيا، وبها يُقام شرع الله في الأرض، وتسير الجيوش لتحرير بلاد المسلمين المغتصبة، وتحرر البلاد والعباد من نفوذ الكفر والكافرين في بلادنا، وحث المصلين على العمل مع العاملين لإقامة شرع الله في أرض الله. 
وفي مسجد قرية بلعين قام أحد شباب حزب التحرير بإلقاء كلمة ذكر فيها المصلين بأنّ في مثل هذه الأيام قبل تسعين عاما أقدم الكافر المستعمر على هدم دولة الإسلام على يد عميله مصطفى كمال في تركيا ومزق الأمة إلى دويلات عديدة، وذكر المصلين بأنّ دولة الإسلام هي التي تحمي ديارهم وتدافع عن أعراضهم، فهي محررة أرضهم وقاهرة عدوهم وهي وحدها التي تطبق شرع الله، وسأل الله أن يجعل هذا العام أخر عام يذكر فيه الحزب الناس بزوال دولة الإسلام وأن يكون العام القادم هو عام إعلان قيام الخلافة.
وكذلك في مسجد قرية عين عريك، ألقى أحد شباب حزب التحرير كلمة قال فيها: "تمر علينا هذه الأيام الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة التي بها ساد الإسلام على العالم، في ظل الخلافة كان هناك من يحمينا ويدافع عن أعراضنا ومقدساتنا، الخلافة التي تحكمنا بشرع الله الذي لا اله إلا هو العزيز الجبار، الخلافة التي توحد المسلمين وترفع راية العقاب وتحرك الجيوش لنصرة المسلمات الحرائر ولتحرير فلسطين عقر دار الخلافة القادمة قريبا بإذن الله، الخلافة التي فتحت بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب، وحررته في زمن صلاح الدين الأيوبي، وحافظت عليه في زمن السلطان عبد الحميد الثاني، فإلى العمل مع العاملين المخلصين الجادين ندعوكم للعمل معهم ولنصرتهم فلقد أن أوان الخلافة وإنه لزمانها وإنها لقادمة قريبا بإذن الله.
كما قام المتحدثون بدعوة المصلين للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي ينظمها الحزب في رام الله يوم غد السبت 2-7-2011.
 
1-7-2011