عقد شباب حزب التحرير في صوريف أمسية ثقافية حضرها  حشد من أهالي  البلدة  والمهتمين بشؤون المسلمين وأنصار الحزب، تحدث فيها  أحد شباب الحزب عن نزول  الرسالة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف كان فردا أعزلاً، وكيف لاقى في هذه الدعوة ما لاقى من عنت وعذاب هو ومن آمن معه حتى أقاموا دولة الإسلام، وكيف انتشر في ربوع الأرض حتى عمّ عدل الإسلام، وانتشر العلم والثقافة والرخاء، إلى أن سقطت الدولة الإسلامية وجاء المبدأ الرأسمالي، وما أنتجه من استعمار وفقر ومذلة ومهانة، وما حل بالمسلمين عموما وأهل  فلسطين خصوصا بعده، وما طبق علينا منه  لخدمة مصالح الكفار والمستعمرين الذين طبقوه، وقد عرض فيلم عن الموضوع بين بشكل واضح  أثر الرأسمالية .

  وقدم الدكتور علي موسى للحضور مادة مرئية عن طريق شرائح مصورة، يظهر فيها عدالة الإسلام وظلم الرأسمالية وما حل بالمسلمين  من تطبيق الرأسمالية عليهم، وبين كيف ضاعت فلسطين وما حل بها حتى اليوم،

  وسلط الضوء على  الاتفاقيات التي وقعتها السلطة مثل أوسلو وباريس، وبين أن مشكلة الفقر مشكلة نظام وعقيدة لا مشكلة فقر وقلة موارد، وأن الضرائب التي تجبى تزيد العباد فقرا على فقرهم وختم هذا العرض بمكالمة هاتفية لفتاة تبكي الفقر وتنكر أفعال هذه السلطة التي يعمل أبيها فيها والتي مازادتهم إلا فقرا وجوعا، وتخلل الاستعراض مناقشة للحضور، صاح أحدهم إن خيرات البلاد مسروقة وليست فلسطين وحدها بل العالم الإسلامي بأسره .

وانهى  المحاضر الدكتور علي موسى اللقاء  بالدعاء وامن الحضور  من بعده وانصرفوا وهم يدعون الله أن يغير حال المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة الثانية.

26/9/2012