شباب حزب التحرير في الخليل يعقدون ندوة حاشدة في صالة مسايا عن ثورة الأمة في الشام

بحضور جماهيري لافت.. من الوجهاء والقضاة وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات والمربين والتجار ولفيف من عامة الناس وأنصار حزب التحرير. ووسط لافتات كتب عليها عبارات معبرة عن ثورة الأمة في الشام، حملها أشبال حزب التحرير.

نظم شباب حزب التحرير في الخليل  بعد مغرب يوم السبت 9-2-2013م، في منطقة الجامعة- حي الرباط ، ندوة جماهيرية حاشدة في صالة مسايا، تخللها عرض فيلم عن ثورة الأمة في الشام، بعنوان: "الأمة تريد خلافة إسلامية".

فقد خرجت معظم جموع الضيوف من المساجد متوجة إلى الصالة، فاستقبلها شباب وأشبال حزب التحرير على أبواب الصالة بالترحاب وباللافتات المعبرة المكتوب عليها:( يا أهل الشام: وما النصر إلا من عند الله)-( لن نركع إلا لله)- (ثورة الشام المباركة.. هي لله هي لله)- (يا الله: ما لنا غيرك يا الله)- (قائدنا للأبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)- (الأمة تريد تطبيق شرع الله)- (الأمة تريد خلافة من جديد)- (الأمة تريد خلافة إسلامية) – (ثورة الشام المباركة تبشر بالخلافة الراشدة)- (الخلافة الإسلامية:آن لها تعود بإذن الله)- (يا جيوش الأمة: من يعيد سيرة الأنصار رضي الله عنهم ويعز الإسلام وأهله؟)- (يا جيوش الأمة: نريدكم أنصارا كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم)- (ثورة الشام إسلامية وللخلافة سائرة إن شاء الله)- (أمريكا:ألم يشبع حقدك من دمائنا؟!) – (بسم الله.. الله أكبر.. أمريكا العدو الأكبر)- (يا بشار: لن ينفعك وقوف العالم كله معك، فنحن معنا الله وهو ناصرنا)- (إذا كان العالم كله مع الأسد.. فيكفينا أن معنا الواحد الأحد)- (المجتمع الدولي شريك للأسد في مجازره)- (نقول لأمريكا وأذنابها.. الله مولانا ولا مولى لكم)- (الإئتلاف الوطني ليس منا ولا يمثلنا)- (الإئتلاف الوطني عملاء أمريكا الجدد)- (صبرا صبرا أهل الشام راجعلك حكم الإسلام).

بدأ عريف الندوة الدكتور معتز أبو حمدي بحمد الله، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبتحية الحضور بتحية الإسلام، وبتلاوة قول الله تعالى{ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)(آل عمران)}.

وافتتح الدكتور كلمته بأحاديث  النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل بلاد الشام .. وذكر حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي قال فيه:( طُوبَى لِلشَّامِ . فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا ). صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" . وحديثَ النَّبيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي قال فيه :" بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ , إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي, فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِه, فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي, فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ, أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ ". رواه أحمد والطبراني وقال الهيثمي ورجال أحمد رجال الصحيح.

ثم تابع الدكتور كلمته قائلا:

في الشام التي تكفل الله بها.. صفوة الله من أرضه.. وصفوة الله من خلقه وعباده.. عقر دار المؤمنين.. قامت ثورة طيبة مباركة.. تبشر بعودة الخلافة على منهاج النبوة.. التي تعز الإسلام والمسلمين.. وتعيد للأمة هيبتها وكرامتها المسلوبة.. فاجتمع العالمُ الكُفري شرقيه وغربيه وأعوانه وعملاؤه من الأنظمة في بلاد المسلمين لحربها..{(8)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)(الأحزاب)}.

وخاطب الدكتور الحضور قائلا:

ولمشاهدة ما لا يعرضه الإعلام.. وما لا تبثه الفضائيات.. نعرض عليكم هذا الفيلم بعنوان: "الأمة تريد خلافة إسلامية" الذي يبين حقيقة ثورة الأمة في الشام المباركة.

وبعد مشاهدة الفيلم الذي لاقى إعجاب واهتمام الحضور، اختتم الدكتور أبو حمدي الندوة بدعاء مؤثر للمسلمين عامة ولأهل الشام خاصة.. وسط تأمين  وتضرع الحضور.

وعند مغادرة الحضور الصالة.. وزع عليهم شباب حزب التحرير نص كلمة أمير حزب التحرير الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، إلى الأهل في الشام والثائرين الصادقين فيها.. وودع شباب وأشبال حزب التحرير الحضور بنفس اللافتات التي استقبلوهم فيها، حيث كانت ألسنة الحضور تلهج  بالدعاء والتوفيق لهم.

12/2/2013