حزب التحرير ينظم وقفة جماهيرية تضامناً مع الثورة السورية في مدينة غزة

نظم حزب التحرير في مدينة غزة وقفة تضامنية مع الثورة السورية في الذكرى الثانية لانطلاقها، وذلك اليوم الجمعة 15-3-2013م في ميدان فلسطين وسط غزة.

وقد انطلقت الحشود للوقفة من المسجد العمري وغيره وسط هتافات: "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، " لن نركع إلا لله"، "خلافة للأبد غصبا عنك يا أسد"، و"واحد واحد الدم المسلم واحد"، ورفعت عدة شعارات مثل: "الخلافة مطلبنا رغم أنف أمريكا وروسيا "، "الأمة تريد خلافة من جديد".

ومن ثم انتظمت الوقفة في ساحة فلسطين، حيث ألقى الأستاذ أبو السعيد كلمة مطولة استهلها بالثناء على ثورة الشام وصمود وصبر أهلها في وجه جرائم ووحشية النظام، وعلى شعاراتها التي نبذت الدولة المدنية وطالبت بالخلافة، وعلى تسمية الكتائب المقاتلة بأسماء الصحابة الكرام، معتبرا أن قوة تلك الثورة تكمن في إيمان أهل الشام بالله تعالى كما دل على ذلك شعارهم وهتافهم "لن نركع إلا لله".

واعتبر المتحدث أن ثورة الشام قد فضحت وكشفت وجه أميركا وأوروبا وروسيا والصين وأدواتهم من الحكام، وحذر أهل سوريا من العدو الذي يلبس لباس الصديق من ائتلاف وطني ومجالس تتبعه، كما دعا لأن تقطع أيدي أمريكا وأوروبا وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية من سوريا وأن يمنعوا من المساس بثورة الشام، كي تتوج هذه الثورة بإسقاط النظام كاملا واستقلال سوريا عن النفوذ الأجنبي وإقامة الخلافة.

واعتبر المتحدث أن الصراع القائم في سوريا هو صراع بين الأمة الإسلامية وبين الغرب وأن بشاراً ونظامه ليسوا سوى أدوات للغرب في هذا الصراع، وأن الغرب يستعمل كل إمكانياته المادية والإعلامية والعسكرية من أجل حرف الثورات عن مسارها التي يجب أن تتوج بإقامة الخلافة.

 

ومن ثم اختتمت الوقفة بدعاء مؤثر لأهل الشام بأن يعجل الله فرجهم ويمنّ عليهم وعلى المسلمين باحتضان الشام للخلافة.

هذا وقد اعتبر الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الحزب بهذه الوقفة يوجه رسالة تضامن ومناصرة لثورة الأمة في الشام وأن الحزب يسعى مع المخلصين لمنع الغرب من اختطاف هذه الثورة واجهاضها كما حدث لثورات مصر واليمن وتونس وليبيا.

 

15-3-2013