من المسجد الأقصى حزب التحرير يستنهض همم المسلمين وجيوشهم لإقامة الدين ونصرة المسلمين وتحرير فلسطين

احتشد الآلاف في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة من أنصار حزب التحرير لتوجيه نداء إلى المسلمين وجيوشهم لإقامة الدين ونصرة المسلمين وتحرير فلسطين، وقد ألقيت الكلمة في الحشود التي هللت وكبرت وتضرعت إلى الله في يوم وقفة عرفة العظيم، أن يصل نداءها إلى المسلمين في الشام والعراق واليمن وتركيا وباكستان ومصر خاصة والى المسلمين بعامة.

       وقال المتحدث في الجموع "هذا يوم عرفه الذي أعلنت فيه البراءة من المشركين، وأوصاكم فيه رسول الله.... قائلا «إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، وَأَبْشَارَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ لِمَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ»،

 وخص المتحدث الجيوش بقوله "أيتها الجيوش الرابضة في ثكناتها ... أما آن لكم أن تنفضوا غبار الذل عن أمتكم ... أما آن لجحافلكم المكبرة أن تحرر الأقصى من رجس يهود ... أيها الطيارون في الحجاز والأردن والإمارات ... أتطيعون أمريكا وتغيرون بطائراتكم على إخوانكم وأهلكم ... ولا تطيعون أمر ربكم في الجهاد في سبيل الله لتحرير مقدساتكم... أين كانت طائراتكم والنساء الثكالى تستغيث في غز.

أيها الأخيار في الشام: رأس الأفعى في دمشق فاجمعوا أمركم ووحدوا صفوفكم ... وتبرؤوا من أمريكا وعملائها ... وانبذوا أولياء الشيطان ... وأخلصوا لله ... وازحفوا الى خير مدائن الشام مكبرين مهللين عازمين على تحقيق بشرى رسول الله خلافة على منهاج النبوة ... واعلموا أن الله معكم مؤيدا وناصرا وحافظا .. وهو ولي المؤمنين وولي المتقين...

أيها الأخيار في بلد الإيمان والحكمة: يا اهل اليمن ... أين ذهبت حكمتكم ... أين هو إيمانكم ... أمريكا عدوة الله تعبث بأرضكم ... وتنثر بذور الفتنة بين أبنائكم ... وتذكي البغضاء بين قبائلكم ... إنا من المسجد الأقصى ننشدكم الله أن تحقنوا دماءكم وتحفظوا أموالكم .. وتوحدوا صفكم لإقامة الدين

يا جيش الكنانة ... أنتم قوة المسلمين ومددهم وعدتهم ...أليس بينكم قائد رباني يجدد سيرة الأبطال من جديد على أرض الكنانة، وينجو بكم من عمالة الحكام الذين رهنوا مصر وجيشها لأمريكا ...أليس بينكم قائد رباني ينفض عنكم غبار الذل ويقود جيشكم إلى ساحات الأقصى كما فعل صلاح الدين ... يا ضباط جيش مصر من المسجد الأقصى ننشدكم الله أن تنصروا الله ورسوله .. ندعوكم لإقامة الدين ... ندعوكم لإقامة الخلافة التي تنقذ البشرية كلها من ظلم أمريكا ونظامها الرأسمالي الإجرامي...

أما أنتم يا ضباط الجيش الباكستاني ... فإنا نجدد الدعوة لكم من المسجد الأقصى المبارك وننشدكم الله ان تنصروا دعوة الإسلام ... ننشدكم الله أن لا تجعلوا لأمريكا سبيلا على بلادكم ولا على إخوانكم في أفغانستان ... ننشدكم الله أن تلبوا دعوة حزب التحرير وتجيبوا داعي الله  لإقامة الخلافة.

أيها المسلمون في تركيا ... أيها الضباط في الجيش التركي ... إن بلادكم عانقت العزة في ظل الخلافة ولا زالت معالم الأستانة والباب العالي تستنهض هممكم وتنفث فيكم العزة .. الخلافة فريضة ربكم ورمز عزتكم التي تعتزون بها ... وشباب حزب التحرير ينادونكم لإقامتها ... ويستنهضون هممكم لإقامة دين الله في الأرض ... فكيف مثل هؤلاء يحاكمون ويسجنون ... إنا ننشدكم الله من المسجد الأقصى أن تنصروا الله ورسوله ... إنا ننشدكم الله أن تقفوا مع إخوانكم على أرض الشام فتناصروهم لا أن تكونوا في حلف أمريكا حلف الطاغوت والشيطان...

وختم المتحدث بنداء لعامة المسلمين في كل بقاع الأرض ... من المسجد الأقصى نناديكم ... من معراج رسول الله نستصرخكم ... وننشدكم الله أن تنصروا دين الله ... ننشدكم الله أن تقيموا الدين ... ننشدكم الله أن تعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة ... والله معكم ولن يتركم أعمالكم

{imagonx}014/9/Arafa{/imagonx}

3/10/2014