بيان لحزب التحرير يوزع في المسجد الأقصى "نفحات الرحمن تستنهض عزائمكم للوقوف في وجه أولياء الشيطان"

في الجمعة الرابعة من رمضان وزع حزب التحرير بيانا على الجماهير الغفيرة التي أمت المسجد الأقصى المبارك مذكرا لهم بأن رمضان أقبل عليهم يحمل نفحات من الرحمن، نفحات من بدر وعين جالوت، نفحات تستنهض عزائم المسلمين للوقوف في وجه الظالمين وحكام الطاغوت وأولياء الشيطان الذين عطلوا الدين وفرقوا جماعة المسلمين، فاشغلوا المسلمين بحروب وهمية وأعداء افتراضيين صنعهم الغرب على عين بصيرة، فقسم الغرب وعملاؤه المسلمين إلى سنة وشيعة، ومتطرفين ومعتدلين، وإرهابيين ومسالمين، وأوقع بينهم العداوة والبغضاء، وكل ذلك حتى يبقى المسلمون في فرقة وعذاب وحتى لا يصفوا أذهانهم فيدركوا خصمهم وسبب مصابهم.

وخاطب البيان أهل فلسطين "لقد أكرمكم الله فأسكنكم الأرض المباركة، أرضاً محفوظة بحفظ الله، لا يعمر فيها ظالم ولا يدوم فيها ملك جائر، وهي عرين الإسلام والطائفة الظاهرة على الحق، واليهود فيها لن يطول بهم مقام حتى يتحقق فيهم وعد الله وبشرى رسوله صلى الله علية وسلم، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول اللهصلى الله علية وسلمقال (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله).

وشدد الحزب على أن الله سيخزي  كل من تآمر على هذه الأرض وسعى إلى تثبيت كيان يهود عليها، وما كيد الكافرين وتآمر الخائنين إلا في تباب، فأنتم على موعد مع الخلافة على منهاج النبوة، فلا يهولنكم ما يعصف بالمسلمين ولا يرهبنكم ما عند الغرب من سلاح وعتاد، فالإسلام قد شق طريقه إلى الناس كافة ليخرجهم من ظلمات الرأسمالية والكفر والضلال إلى نور الإسلام وعدله وطمأنينته، وليؤلفن الله بين قلوب المسلمين كما ألف بين الأوس والخزرج، وليبلغن أمر الدين ما بلغ الليل والنهار،

وختم الحزب بالطلب من الناس بأن يجعلوا شهر رمضان هذا شهرا يستنصرون به الحق سبحانه بإخلاص خالص، ضارعين إليه أن يشرح صدور المسلمين لنصرة دينه وإقامة شرعه ومبايعة خليفة للمسلمين يقيم فيهم الدين كما أقامه رسول اللهصلى الله علية وسلموالخلفاء الراشدون.

.