حزب التحرير بالرايات السوداء والألوية البيضاء يقول الإسلام فوق الفصائل والأحزاب

قال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الجهات السلطوية أرادت احتكار الحديث في جنازات شهداء الخليل وفي بيت عزائهم للترويج للأباطيل السياسية ولنهج المفاوضات، ولكن الحزب انتزع منها حق الحديث، وصدع بأن قضية فلسطين عسكرية تستوجب هبة جهادية من طاقات الأمة وجيوشها، المتحرقة لقتال يهود لتحرير كل فلسطين وتنتقم لدماء الشهداء.

وكانت الناس عند مقبرة الشهداء قد حملت الدكتور الجعبري وهو يردد بأن قضية فلسطين "إسلامية...  إسلامية... عسكرية... عسكرية"، حتى أوصلوه للمنصة التي كانت تحتكرها القيادات السلطوية، وفرضوا عليهم إعطاء الكلمة للجعبري، ثم تحدث للمشيعين معبرا عن وحدة الأمة ومسؤوليتها عن قضية فلسطين، ورفض اعتبارها قضية فصائلية أو شأنا يخص أهل فلسطين فقط.

وفي بيت العزاء الذي أقيم في مدرسة الحسين، توجه وفد ضخم من وجهاء ورجالات الحزب رافعين الرايات السوداء والألوية البيضاء الممهورة ب "لا إله إلا الله محمد رسول الله" حتى رفرفت الرايات في أرجاء ملعب المدرسة، وتحدث الجعبري في الحضور قائلا، أن هذه الرايات ليست حزبية ولا فئوية، بل تعبّر عن وحدة الأمة الإسلامية، وشدد على التحام قضية فلسطين مع ثورة الشام، وأن المستعمرين يخوضون حربا واحدة ضد المسلمين.

وتحدث الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي للحزب نيابة عن وفد آخر توجه إلى بيت عزاء الشهيد احمد حمادة يونس اقنيبي مهنئا بشهيدهم البطل، وقال: "إن معركة واحدة لجيوش الأمة كفيلة بتحرير الأقصى والثأر لدماء الشهداء"، وأكد على أن  الإسلام عاد في دولة عالمية مهابة الجانب بعد ظروف أصعب من التي تعيشها الأمة الآن وذلك بعد أن انحاز قادة الجند للإسلام ووحدوا الأمة تحت راية الإسلام، فانضمت لهم كتائب الجند وانشقت جيوش الممالك الواهنة لتلتحق بالمخلصين، فقام العملاق وأنسى الكفار وساس الشياطين، كان ذلك أيام البطل الناصر صلاح الدين"، وشدد أبو عرقوب على أن عودة الإسلام ستكون واقعا قريبا في أيامنا أيضا عندما يلتحم قادة الجند بالمخلصين أصحاب مشروع إقامة الخلافة ليقيموا خلافة على منهاج النبوة".

 

 

 

{imagonx}015/11/SH{/imagonx}

 

1/11/2015