نقل موقع إيلاف الخبر التالي:
جاكرتا: تظاهر نحو ألفي مسلم متشدد الأحد في سائر أنحاء اندونيسيا احتجاجا على زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما المرتقبة أواخر هذا الشهر. وينتمي المتظاهرون إلى حزب التحرير الاسلامي الذي يطالب بإقامة خلافة في المنطقة، في مكاسار عاصمة جزيرة سولاوسي.
 
ومزق المتظاهرون نسخا عن أعلام أميركية وهم يهتفون "اطردوا اوباما.. زعيم المستوطنين" او "أميركا.. الإرهابيون الحقيقيون". وقال نور علم المتحدث باسم مجموعة حزب التحرير "هناك نوعان من الزوار، الأخيار والأشرار، واوباما يصنف بين الأشرار. صحيح أن لون بشرته مختلف عن جورج بوش لكنه يواصل اضطهاد المسلمين".
 
وأضاف "ربما هو ترعرع في اندونيسيا لكن ذلك ليس سببا لعدم رفضه. انه شخص قاس ويداه ملطختان بالدماء". وحزب التحرير الشرعي في اندونيسيا هو محظور في عدة دول في الشرق الاوسط حيث نشأ، وفي آسيا الوسطى. وقد رافق اوباما والدته بين السادسة والعاشرة من عمره الى هذا البلد حيث تزوجت مجددا من اندونيسي وذلك يسهم بشعبيته الكبيرة في هذا البلد المسلم الذي يعتبر اكبر بلد من حيث عدد المسلمين في العالم.انتهى الخبر
 
الموقع: برغم تسريب الإعلام لبعض الأخبار والنشاطات التي يجوب بها شباب حزب التحرير العالم بأسره، وبرغم وضوح نهج الحزب وطريقة سيره وغايته إلا أن هذا الإعلام يبقى يقع في الخطأ أو يتعمده، فحزب التحرير ليس حزباً مغموراً حتى يقال عنه أنه يسعى لإقامة خلافة في منطقة اندونيسيا فحسب، والقاصي والداني يعلم أنه يسعى لأقامتها في كافة بلاد المسلمين ليتخذ من منطقة قيامها نقطة ارتكاز ينطلق منها لتوحيد بلاد المسلمين ونشر الإسلام للعالم.
 
ومن ثم لماذا يعمد الإعلام إلى تبني أوصاف وسائل الإعلام والدول الغربية في وصف المسلمين الداعين إلى قيام الخلافة "بالمتشددين" للتنفير من دعوة الخلافة، هل هو التقليد الأعمى أم الحرب الإعلامية؟!
 
14/3/2010