حزب التحرير يقض مضاجع الشيخة حسينة وحكومتها ويعتبرانه أكبر تهديد لهم

 

نشر موقع صحيفة "ذي ديلي ستار" الموالي للنظام البنغالي مقالا اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "النظر  لحزب التحرير كأكبر تهديد"، حيث جاء في المقال أنّ حزب التحرير الذي وُصف "بالعسكري" يتعاظم على الأرض ببطء وهو الآن يعتبر أقوى قوة ناشطة ضد الدولة البنغالية، وأشار الموقع إلى أنّ الحزب محظور في بنغلادش منذ سنة 2009، وأكّد الموقع أنّ الحزب ينشط بقوة في الجامعات وأنّ له صلات محلية ودولية قوية، ويقف بقوة في الوقت الذي تعاني فيه الجماعات الإسلامية الرئيسية الأخرى من مشاكل في القيادة.

ذكر الموقع أنّ الآراء جاءت بالأمس من خلال حفل انطلاق دراسة في "معهد مشاريع بنغلادش" لبحث "وضع الإرهاب في بنغلادش"، حيث تم  تنظيم البرنامج في مكتب "معهد مشاريع بنغلادش" في المدينة، وقال الموقع أنّه بينما كان كبار المسئولين الأمنيين والباحثين والكتاب والدبلوماسيين يناقشون النشاطات الإرهابية في البلاد اتفقوا على أنّ حزب التحرير يشكل مصدر قلق كبير في البلاد، حيث قال مدير استخبارات الأمن القومي الكولونيل "جوبائير": "يشكل حزب التحرير الآن أكبر تهديد من بين جميع الجماعات الإسلامية" وقال: "إنّ الحزب قوي لأنّ له أجندة عالمية قوية، إنّه يريد إقامة خلافة في دول كثيرة".

وقال مدير جناح الجو التابع لفرقة التدخل السريع أنّ النشاطات العسكرية في البلاد تحت السيطرة، لكنه أيد أنّ حزب التحرير مصدر قلق كبير، حيث قال: "أنّ حزبهم متطور جدا وأعضاءه مندفعون ويحملون شهادات عليا، ويحظون بمكانة عالية في المجتمع، لا يمكنك أن تتعامل معهم بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع الآخرين". 

وقال المتكلمون أنّ الحزب لديه دستوره الخاص به وسياسات اقتصادية وتعليمية، وعنده القدرة على إدارة نقاش فكري وسياسي واقتصادي، ولديه حضور قوي في المحافل التعليمية وتحديدا في الجامعات، وأضاف المتكلمون أنّه يجب دراسة منشوراتهم وأيديولوجيتهم عن كثب للخروج بأيديولوجية مناهضة.

وذكر الموقع أسماء بعض المتكلمين مثل فاروق سبحان، مدير معهد مشاريع بنغلادش، والسفير الدنمركي في دكا "سفيند اولينغ"، ومدير أبحاث  معهد مشاريع بنغلادش فايز سبحان.

انتهت الترجمة

ما أشبه اليوم بالبارحة، حين اجتمع صناديد كفار مكة ليتباحثوا في شأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المعروف عندهم بالصادق الأمين، واتهموه بتهم باطلة كثيرة منها منها أنه يفرق بين الأب وابنه وعشيرته وأنه ساحر وغير ذلك ثم اتفقوا على محاربته وقتله فنصره الله عليهم. وهذه الشيخة حسينة جمعت صناديدها من المفكرين والسياسيين والعسكريين والدبلوماسيين الغربيين ليتباحثوا في شأن حزب التحرير، ليخلصوا في نهاية المطاف بأنّ عليهم واجب الإتيان بشئ يواجهون به أيديولوجية حزب التحرير "الإسلام". 

 إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨﴾ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿١٩﴾ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١﴾ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴿٢٢﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿٢٤﴾ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴿٢٥﴾ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ

   27/9/2011