التاريخ الهجري   01 من ربيع الاول 1433

التاريخ الميلادي   2012/01/24م

رقم الإصدار:PN12004

خبر صحفي

قضية حزب التحرير ضد حظره غير القانوني متوقفة منذ ست سنوات

فهل معنى استقلالية السلطة القضائية هو تسهيل ظلم الحكام الطغاة؟!

"مترجم"

حزب التحرير هو أكبر حزب سياسي في العالم الإسلامي، ويعمل في أكثر من أربعين بلدا لاستئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة، ولأنّ الحزب يريد اقتلاع النظام الرأسمالي الكافر من البلاد الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة، فإنّ الاستعمار وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا يحظر حزب التحرير في البلدان الإسلامية من خلال عملائه فيها. ففي باكستان حظر عميل أمريكا، مشرف، الحزب في عام 2003 بتوجيهات أمريكية وفشل في تقديم أي مبرر لقيامه بذلك. وكانت محكمة مكافحة الإرهاب في كراتشي، والتي أنشئت من قبل مشرف نفسه، قالت في قضية ملفقة ضد أعضاء الحزب، أنّ قرار الحكومة لم يذكر أي سبب لحظر حزب التحرير, وهكذا يكون الحظر غير فاعل.

إنّ النظام لا يملك ذرة واحدة من الأدلة الشرعية أو القانونية لتأييد زعمه، وذلك لأنّ حزب التحرير لا يؤمن بحمل السلاح من أجل إقامة الخلافة، وهذا هو السبب في استخدام الحكومة تكتيكات لتأخير إجراءات المحكمة على مدى السنوات الست الماضية، وتسمح بذلك المحكمة العليا للحكومة بمواصلة المراوغة للاستمرار في قمعها من خلال إعطاء مواعيد بعيدة للمحكمة، بدلا من إصدار أمر برفع الحظر المفروض على حزب التحرير على أساس أنه لم يتم تقدم أية أدلة من قبل الحكومة. وقد استخدمت الحكومة مرارا وتكرارا ذريعة أنّ الحزب منظمة محظورة لاعتقال أعضاء الحزب على مدى السنوات الست الماضية، ولا تسمح لنا الحكومة بالقيام بأي مظاهرة سلمية أو تجمع عام، حيث يتم اختطاف أعضائنا من قبل أجهزة الحكومة من دون أي سبب، ومن ثم يتم تعذيبهم وطرحهم في أماكن مهجورة، ولغاية الآن فإنّ عضو الحزب في رحيم يارخان، الدكتور عبد القيوم الذي اختطفته أجهزة الحكومة، ما زال يقبع في زنازين التعذيب منذ ستة أشهر.

إنّ الحكام الخونة وما يُسمى "بالقضاء المستقل" هم المسئولون عن هذه الأعمال العدائية، فالقضاء هو من يوفر الغطاء القانوني لهؤلاء الحكام العملاء لأمريكا.

غدا ستكون جلسة للنظر في قضية حظر حزب التحرير, وسنرى ما إذا كانت المحكمة ستتحيز هذه المرة من جديد إلى جانب الحكومة كما كان حالها على مدى السنوات الست الماضية، أم أنها ستخشى من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وترفع الحظر المفروض على حزب التحرير.

نطالب المخلصين من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان أن يرفعوا أصواتهم ضد هذا القمع. ونقول للحكومة أنّ حزب التحرير  قد واجه القتل والعدوان في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الستين الماضية، والاعتقالات والحظر لم تستطع حرف الحزب عن هدفه المتمثل في إقامة الخلافة، ومما لا شك فيه أنّ بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة لا محال محققة بإذن الله، إن لم تكن اليوم فغدا.

نفيذ بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية باكستان

للمزيد من التفاصيل