اعتصام  ''التحرير'' يندد بـ''خذلان الحكام للثورة السورية''

 نقلت صحيفة السفير خبر الاعتصام الذي نظمه حزب التحرير ولاية الأردن امام السفارة السورية يوم أمس الأربعاء 4/4/2012م

وفيما يلي نص الخبر كما ورد من المصدر

أبو سوا: بهجت سليمان وقح وعدو لله ورسوله

عمان - السبيل

اعتصم المئات من أنصار حزب التحرير بالقرب من السفارة السورية أمس، للتنديد بجرائم نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري.

وشجب المعتصمون "تخاذل" الجامعة العربية عن نصرة الثورة السورية، ووصفوا حكام العرب والمسلمين بأنهم "شرار الخلق"، مشيدين بالثائرين الذين "لم يلجأوا إلا لله تعالى طالبين منه أن يعزهم وينصرهم".

ورفعوا أحجاماً مختلفة من الصور التي تجسد فظاعة المذابح التي يقترفها نظام الأسد تجاه شعبه، ورايات مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"

ونُصبت لافتات كتب عليها: "بالطول بالعرض خلافة تهز الأرض، ثورة المساجد والتكبير لن ترضى بغير الإسلام بديلاً، ما خذلناكم ولكن خذلنا وخذلكم حكام المسلمين، الشام حاضرة الخلافة من ينتصر لها اليوم؟".

وارتفعت صيحات التكبير في المكان، وهتف المشاركون: "يا بشار يا خسيس.. دم المسلم ما هو رخيص، اسمع اسمع يا بشار.. هالأمة مش رح تنهار، من قامشلي لحوران.. الأمة بدها القرآن".

وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير المحظور في البلاد، ممدوح أبو سوا، إن الاعتصام يهدف إلى إيصال رسالة لأهلنا في سورية "أننا معكم إلى النهاية، فإن دماءكم دماؤنا، وأعراضكم أعراضنا، وثورتكم ثورتنا، ولن نخذلكم كما خذلكم الحكام".

وأضاف لـ "السبيل" أن "على الجيوش العربية أن تهب لمناصرة إخواننا في أرض الشام"، وقال: "لن ينفعكم الالتزام بأوامر حكامكم بعدم تقديم النصرة للمستضعفين من المسلمين".

وندّد أبو سوا بتشويش السفارة السورية على الاعتصام من خلال الأغاني الصاخبة التي تبثها من أعلى المبنى، وقال: "سفير بشار الأسد بهجت سليمان وقح، لأنه يضع الأغاني والموسيقى مقابل التكبيرات".

وتابع: "هذا التصرف التافه يدل على عقلية القمع والإجرام والعداء لله ورسوله، التي يتصف بها النظام السوري وأزلامه".

وتعليقاً على اعتقال جهاز المخابرات الأردنية للناطق الإعلامي باسم تنسيقية الثورة السورية في درعا أحمد المصري، قال أبو سوا: "ليس مستغرباً على نظام لم يقدم يد العون للمسلمين في أرض الشام؛ أن يقوم باعتقال النشطاء السوريين". 

 

5-4-2012