أثناء تواجد جيلاني في لندن : حزب التحرير يُنظم احتجاجا ضدّ اختطاف الناطق الرسمي باسم الحزب في باكستان

نشر موقع حزب التحرير بريطانيا، خبر مشاركة المئات من الناس في مظاهرة بلندن، خارج فندق "تشيرتشل حياة ريجنسي"، مكان إقامة رئيس وزراء باكستان جيلاني خلال رحلة له إلى لندن. وقد نظم المظاهرة شباب حزب التحرير في بريطانيا على عجل، عقب اختطاف الناطق باسم حزب التحرير نفيد بوت من قبل الأجهزة الأمنية الباكستانية. ويعتبر نفيد بوت الذي يحمل شهادة الماجستير في الهندسة، والمعروف بذكائه ووجهة نظره السياسية الثابتة لدى وسائل الإعلام الباكستانية، آخر شخصية مرموقة تم اختطافها من قبل الأجهزة الأمنية. حيث سبق أنّ اختطفت الأجهزة الدكتور عبد القيوم وعمران يوسفزاي ومفكرين آخرين وأكاديميين ومهنيين وحتى فيزيائيين نوويين، اتُّهموا بتعاطفهم مع نظرة حزب التحرير للخلافة في باكستان، حيث كانت قضية البريجدير علي خان أبرز قضية حتى الآن.

تم إلقاء عدة كلمات من قبل عضو حزب التحرير الدكتور عمران وحيد ومسئولين من الجالية الباكستانية المسلمة في لندن أمثال نسيم اختر ومشتاق رجا والبروفيسور محمد نواز من جامعة بنجاب، وقد ترأس الدكتور عمران وحيد، مسئول اللجنة التنفيذية لحزب التحرير في لندن المظاهرة.

وكان مما قاله عمران وحيد أنّ سبب اختطاف نفيد بوت أنه كان المتحدث باسم الخلافة في باكستان، وبسبب كشفه لفساد الحكومة وخيانة القيادة العسكرية وتواطئها مع أمريكا في حربها على باكستان. وذكّر الدكتور عمران رئيس الوزراء جيلاني بمصير القذافي ومبارك وصدام حسين، الذين اضطهدوا شباب حزب التحرير وعملوا ضدّ الإسلام والمسلمين وتواطأوا مع الحكومات الغربية الاستعمارية، وقال بأنّ النظام الحالي في باكستان سيواجه نفس المصير إن شاء الله.

وقد تحدّى الدكتور وحيد رئيس الوزراء جيلاني أن يأتي بأفضل رجل في حكومته ويحاور حزب التحرير، بدلا من اللجوء إلى أعمال قُطّاع الطرق والاختطاف والتعذيب لإسكات من ينتقدهم، وطالب بإطلاق سراح نفيد بوت فورا ودعا الناس لمناصرة دعوة الخلافة في باكستان –القضية التي كرّس نفيد بوت حياته من أجلها في عمله مع حزب التحرير.

13/5/2012