هجمة مسعورة على شباب حزب التحرير في موسكو

نقل موقع "العرب اونلاين" عن مسئولين روس خبر قيام الشرطة الروسية باعتقال ستة أعضاء من حزب التحرير الإسلامي الذي وصف بالمحظور، لتوزيعهم مواد تدعو للتطرف، وعملهم على كسب مناصرين في العاصمة موسكو، حيث أفادت شرطة موسكو المتخصصة في مكافحة الإرهاب أنّ ستة من قادة وناشطين أعضاء في حزب التحرير كانوا "يقودون نشاطاً لكسب أنصار في مساجد موسكو، وتوزيع مواد تدعو للتطرف".

وأشار الموقع إلى أنّه تمّ حظر الحزب في روسيا بعد صدور قرار من المحكمة العليا واعتباره جماعة إرهابية. ونقلا عن بيان قال الموقع أنّ الشرطة الروسية ودائرة الأمن الفيدرالية قاموا بمداهمة بيوت المشتبهين وادّعوا بأنهم "ضبطوا تسع قنابل وأسلحة وخراطيش ومواد تدعو للتطرف وكتيب يستخدم كمرجع لكسب مناصرين".

وأضاف المتحدث باسم الشرطة أنّ المعتقلين من مواطني دول آسيا الوسطى، أوزبكستان وطاجاكستان، وأنّه من غير الواضح فيما إذا كانوا يحملون جنسيات روسية. وأضاف بالقول: "على الأرجح سيتم رفع قضية جنائية ضدهم بتهمة التطرف"

وادّعى الموقع أنّه وفقا لموقع الحزب على شبكة الانترنت، أن مقرّ الحزب يقع في بريطانيا، وقال أن الحزب يهدف إلى إقامة دولة إسلامية. وأشار الموقع إلى أنّ الحزب محظور في العديد من الدول، وأنّه يعمل بقوة بين المسلمين، في دول آسيا الوسطى التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي سابقاً، التي تعتبر دولاً علمانية للغاية.

وفي نفس السياق نقل موقع "ار تي" عن تقارير إعلامية اعتقال 70 ناشطا من حزب التحرير من موسكو الأسبوع الماضي، وأنّه بتاريخ 6/11 اعتقلت دائرة الأمن الفيدرالية الروسية عشر أعضاء من مدينة يوفا عاصمة بشكورتستان.

وأضاف موقع العرب أونلاين أنّ الحزب في روسيا يعتبر ناشطا بشكل رئيس في مناطق المسلمين في بشكورتستان وتترستان، المناطق التي تم فيها إدانة شباب السنة الماضية بسبب انتمائهم لتنظيم متطرف، والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

ونقلا عن موقع حزب التحرير روسيا على شبكة النت، قال الموقع أنّ 60 مسلما تم اعتقالهم في موسكو والمناطق المجاورة لموسكو ومدينة يوفا التابعة لبشكورتستان، متهمين الشرطة "بوضع قنابل وأسلحة لبعض الشباب".

انتهت الترجمة

لقد أرعبت نشاطات حزب التحرير السياسية الراقية في العاصمة موسكو والمناطق المجاورة الحكومة الروسية ما جعل فرائصها ترتعد، لما تراه من تهاوي لحضارة الغرب والشرق أمام حضارة الإسلام التي تتأهب للعودة بقوة على الساحة الدولية والعالمية من خلال إقامة دولة الخلافة، وهو ما دفع الحكومة الروسية للقيام بحملة مسعورة ضدّ شباب الحزب، تُلفق لهم تُهم اقتناء الأسلحة والتطرف والإرهاب، ظناً منها أن ذلك سيثني شباب الحزب عن القيام بنشاطاتهم، لكن هيهات هيهات، فشباب الحزب قد أخذوا على عاتقهم حمل الدعوة متأسين برسولهم الكريم حتى يُظهر الله الإسلام على الشيوعية والرأسمالية والدين كله. نسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

13/11/2012