التاريخ الهجري           04من رجب 1434

التاريخ الميلادي           2013/05/14م

رقم الإصدار:   PR13052

بيان صحفي

أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة

نظام كياني/ شريف ينحني للهند، حتى قبل قسم نواز شريف لليمين الدستوري!

(مترجم)

انحنى رئيس وزراء باكستان المنتظر (نواز شريف) أمام الهند حتى قبل قَسَمه لليمين الدستوري! وذلك تحت نظر وسمع العميل الأساسي للولايات المتحدة في باكستان (كياني). وبالتالي فإنّ نظام كياني/شريف قد أثبت بالفعل أنّه هو الفارس الجديد لحصان أميركا (الديمقراطية) في باكستان، وهو الخلَف الحقيقي لنظام مشرّف/عزيز وكياني/زرداري. ففي حديثه مع الصحفيين الأجانب، أرسل نواز شريف دعوة إلى رئيس وزراء الهند لحضور حفل اليمين الدستوري، وكان قد صرّح قبل ذلك على قناة تلفزيون هندية بأنّه سيزور الهند سواء وجّهت له دعوة من الهند أم لم توجه.

أولاً كان نظام مشرف/عزيز، ثم نظام كياني/زرداري، والآن يأتي نظام كياني/شريف لإرضاء الهند بأيّة وسيلة، بغض النظر عن الذل والمهانة في ذلك، فهذه هي نتيجة سياسة أمريكا التي تريد أن تضع الهند أمام الصين، عن طريق إضعاف باكستان، وتحويلها إلى ذيل للهند، بدلاً من استخدام إمكاناتها الحقيقية باعتبارها نواة لدولة الخلافة العالمية.

رفض الحكام الهنود بكل غرور دعوات التطبيع التي وجهها حكام باكستان لهم خلال العقد الماضي، ولم يجرؤ أيّ حاكم كان يأتي إلى السلطة على معارضة سياسة أمريكا في استرضاء الهند، ومع ذلك كانت الدولة الهندوسية المشركة ترفض تلك العروض باستمرار، وظل حكام باكستان المسلمون يركعون بكل مذلة أمام الهند.

ألا يعلم نواز شريف أنّ هناك ما يقرب 700,000 من القوات الهندية التي تقتل المسلمين وتنتهك أعراض نسائهم في كشمير المحتلة؟! أم أنّه يعتبر التجارة مع الهند أثمن من الدماء الطاهرة لأكثر من 100,000 شهيد مسلم في كشمير المحتلة؟! ألا يهمه سعي الهند إلى تحويل أراضي باكستان الخصبة إلى قاحلة، من خلال بناء العديد من السدود في كشمير المحتلة؟! أم أنّه لا يدري بأنّ الهند- وبحماية ودعم من أمريكا- تتدخل في بلوشستان والمناطق القبلية عبر أفغانستان؟! ومع كل ذلك يؤكد نظام كياني/شريف أنّ أرضنا لن تستخدم ضد الهند!

وعلى الرغم من قتل أحد السجناء الباكستانيين بوحشية في السجن الهندي في كشمير المحتلة قبل أيام قليلة، ورفض الهند توفير الحماية للباكستانيين في الهند، فإنّ نواز شريف لا يزال يرغب في احتضان الهند، مما يثبت أنّ الديمقراطية هي حصان أميركا في باكستان، كما جاء على لسان السفير الأمريكي في باكستان(أولسون)، وهذا هو سبب سير نظام كياني/شريف على خطى نظام مشرف/عزيز وكياني/زرداري. لكن هذا النظام الجديد يستبق الخطى، فهو متلهف لتنفيذ تعليمات أمريكا والركوع أمام الهند حتى قبل أن يقسم شريف يمينه!

أيّها المسلمون في باكستان!

يتم فرض الديمقراطية عليكم مراراً وتكراراً، الديمقراطية التي تبيح للحكام المحافظة على مصالح أمريكا والكفار وجميع الأعداء، الديمقراطية التي ستستمر في إفراز مثل هؤلاء الحكام الرويبضات، الذين لا يهتمون بمصالح شعبهم أو كرامتهم وشرفهم. لذلك فإنّ عليكم النهوض لإلغاء الديمقراطية والعمل مع حزب التحريرلإقامة دولة الخلافة تحت قيادة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.

أيّها الضباط المخلصون في القوات المسلحة!

أعطوا النصرة ل حزب التحريرمن أجل إقامة دولة الخلافة، وأعيدوا سيرة أكثر من ألف سنة من التاريخ المجيد لهذه المنطقة.

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحريرفي ولاية باكستان

للمزيد من التفاصيل