التاريخ الهجري           26من رمــضان 1434

التاريخ الميلادي           2013/08/04م

رقم الإصدار:   I-SY-136-16-026

بيان صحفي

رئيس إيران الجديد روحاني يستهل فترة حكمه بتأكيده استمرار سياسة بلده العدوانية

تجاه الشعب السوري المسلم، واستمرار الدعم "الثابت والراسخ" للنظام السوري المجرم

في إطار حضور النظام السوري المجرم حفل تنصيب حسن روحاني رئيساً لإيران وتسلم الرئيس الإيراني المعتدل مهامه الرسمية وأداء اليمين الدستورية أمس الأحد في 4/8/2013م، أكد الرئيس الإيراني خلال استقباله وائل الحلقي رئيس وزراء نظام الطاغية بشار أن "أي قوة في العالم" لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكداً دعم طهران "الثابت والراسخ" لسوريا. واعتبر أن "ما يحدث حالياً في سوريا هو محاولة فاشلة لإسقاط وضرب محور المقاومة والصمود والممانعة للمخططات الصهيو-أميركية من خلال دعم الإرهاب والتكفيريين". ومن جهته، نقل الحلقي إلى روحاني رسالة من بشار، أكد فيها تعزيز "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين الحليفين.

أيها المسلمون الكرام في شام ثورة الإسلام على الظلم والطغيان:

بمثل هذا الكلام الإجرامي استهل رئيس إيران الجديد فترة حكمه مؤكداً استمرار سياسة بلده العدوانية تجاه الشعب السوري المسلم، واستمرار الدعم "الثابت والراسخ" للنظام السوري المجرم، ومعلناً أن العلاقات بينهما لن تزعزعها أي قوة في العالم... وبمثل هذا الكلام تتزاوج علاقة العمالة لأمريكا بين نظام يدعي أنه إسلامي، ويدعي حكامه أنهم إسلاميون، ونظام يعلن أنه "معقل العلمانية" الكافرة الملحدة تحت شعارات "المقاومة" و"الممانعة" ومواجهة "المخططات الصهيو أمريكية" الكاذبة الخاطئة التي يتاجرون بها.

لا يتعجبن أحد من تصرفات حكام إيران ولا من تصريحاتهم، إنهم إسلاميون بالمظهر وعملاء لأمريكا بالمخبر، فمثل هذه التصريحات سبقه إلى مثلها رئيس سابق معمم مثله هو رفسنجاني، ومعمم آخر هو نائب لرئيس سابق غيره هو أبطحي، عند احتلال أفغانستان والعراق بالقول إنه "لولا الدعم الإيراني لما تمكنت أميركا من احتلال أفغانستان والعراق بهذه السهولة". وإن دعاوى المقاومة والممانعة الفارغة التي تدعيها إيران وحزبها في لبنان إلى جانب النظام السوري المجرم لتكذبها مشاركة حزب إيران للنظام السوري المجرم وشبيحته في قتل المسلمين في سوريا. وإننا لنتساءل: أمقاومة في لبنان وشبيحة في سوريا؟! ما لكم كيف تحكمون، أم لكم كتاب فيه تدرسون؟!

إن حكام إيران سادرون في العمالة لأمريكا؛ لذلك ليس غريباً أن يتبنى هذا الرئيس الجديد مقولة أمريكا نفسها من محاربة الإرهاب والدعوة للقضاء على التكفيريين... فهي سلمتهم العراق من قبل وكانوا أوفياء أمناء لها، وهي تسلمهم سوريا اليوم، وتلعب بهم، ضد الأمة وضد مشروعها بإقامة الخلافة الراشدة، لعبةَ المذهبية البغيضة لتفتت بهم دول المنطقة بـ (سايكس بيكو) أمريكي جديد يقوم على إيجاد دويلات متنافرة عرقياً وطائفياً ومذهبياً في فتنة متنقلة من العراق إلى سوريا إلى تركيا مستقبلاً إلى السودان إلى ليبيا إلى مصر إلى لبنان...

وإننا هنا في حزب التحرير في سوريا نبرأ من كل من وضع يده مع نمرود العصر بشار، ونبتهل إلى الله تعالى في شهر الخير رمضان أن يجعل لعنة الله على الكاذبين. ونسأله، وهو القريب، أن يقر أعين المسلمين بخلافة راشدة يعزُّ بها الإسلام وأهله، ويذل بها الكفر وأهله، قال تعالى:

))لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّار * فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد((.

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

المهندس هشام البابا

للمزيد من التفاصيل