نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن دائرة جهاز الأمن الفدرالي لإقليم تشيليابينسك، أمس الخميس الموافق 21/11، خبر الحكم على خمسة أعضاء من حزب التحرير، الذي وصف بالتنظيم الإرهابي العالمي، حُكم على أربعة منهم بالسجن لمدة ست سنوات والخامس بالسجن لمدة ست سنوات ونصف في سجن أمني مشدد.

وأضافت الوكالة بأنّ نشطاء التنظيم الذي وصف بالمحظور، تم إيقافهم من قبل ضباط في دائرة الأمن الفيدرالي في إقليم تشيليابنسك في شهر آب من العام الماضي، على خلفية تكوين شبكة تنظيم سرّي في الإقليم، على الرغم من علمهم بحظر حزب التحرير في روسيا.

ونقلت الوكالة عن دائرة الأمن الفيدرالي قولها: "هدفت الشبكة إلى تجنيد أعضاء جدد للقيام بعمليات تهدف للاستيلاء على السلطة وتغيير النظام الدستوري للفدرالية الروسية، من خلال ضمّ جزء من أراضيها لدولة الخلافة العظمى، عن طريق استخدام الوسائل العسكرية، بحسب ادعاء الأمن الفيدرالي.

وذكرت الوكالة أنّ نشطاء حزب التحرير كانوا يجنّدون الأشخاص التابعين لجماعات دينية واجتماعية منذ سنة 2009 لغاية 2011. مضيفة أنّه تم اطلاعهم على مطبوعات وفيديوهات متطرفة، وحثهم على الاشتراك في نشاطات متطرفة وتطوير موقف سلبي تجاه الدول المعاصرة، كما تمّ اطلاعهم على أنظمة الدستور عند الحزب وحدود الدولة من خلال اجتماعات دينية أسبوعيًا.

وفي نفس السياق، أورد موقع صحيفة "ذي فويس أوف رشا" بتاريخ 17/11 نقلا عن وزارة الداخلية خبر احتجاز أحد نشطاء حزب التحرير من قبل الأجهزة الأمنية والشرطة.

وقالت الصحيفة أنّه في نهاية شهر أيلول الماضي، ظهرت عدة أشرطة فيديو مستفزّة على شبكة الانترنت. كما أنّه بتاريخ 27/9، أثناء صلاة الجمعة في المساجد وفي مدن مختلفة، دعا أفراد من ذوي العقول الراديكالية بشكل علني إلى الانضمام لحزب التحرير الإسلامي.

وذكرت الصحيفة أكثر الأعمال التي تركت صدى، حيث تحدثت عن تسجيل في أحد المساجد في منطقة تابعة لموسكو، وقالت إنّ التسجيل يحتوي على دعوات مفتوحة للقيام بنشاطات معادية ضد الفيدرالية الروسية، بحسب تعبير الصحيفة

انتهت الترجمة

تعتمد الحكومة الروسية سياسة الكذب والتضليل، في اتهام حزب التحرير باستخدام الوسائل العسكرية لتحقيق غايته، وبالدعوة للقيام بنشاطات عدائية ضد روسيا، في محاولة منها لإيجاد مبررات لملاحقة شباب الحزب، وذلك لعلمها أنّ قوانينها التي تحظر نشاطات الحزب الفكرية والسياسية، غير منطقية ولا تقنع حتى الشعب الروسي. لكن مسعاهم هذا سيخيب بإذن الله، وسيسقط في أيديهم، وستنتصر دعوة الخلافة عمّا قريب بإذن الله ولن يستطيع أحد أن يقف في وجه فكرة آن أوانها.

ولتعلمن نبأه بعد حين

22/11/2013