شباب حزب التحرير في آسيا الوسطى وروسيا مُصرّون على الاستمرار بحمل الدعوة،

رغم الملاحقة والاعتقال والأحكام القاسية

نشر موقع ريديو فري يوروب نبأ اعتقال خمسة من أعضاء حزب التحرير، الذي وُصف بالمحظور، جنوب جلال أباد في قرغيزستان. حيث أفادت الشرطة المحلية بأنّه تم ضبط أكثر من 42 كتابا وأكثر من 100 قرص مدمج ونشرات تحتوي على مواد متطرفة من بيوتهم. في إشارة إلى الكتب والنشرات التي تدعو إلى إقامة الخلافة بالطريق السياسي الفكري والذي يصفونه بالتطرف!!

وقد عرّف الموقع عن الحزب بادعائه أنّ مقرّه في لندن وأنه تنظيم سنّي، وأضاف بأنّ الحزب يسعى لتوحيد بلاد المسلمين في دولة خلافة إسلامية. وأكد الموقع حظر الحكومة القرغيزية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقًا للحزب ووصم أعضائه وأنصاره "بالمتطرفين". وأشار الموقع إلى اعتقال السلطات القرغيزية في الأشهر الأخيرة لعشرات الأعضاء من جنوب جلال أباد وأوش للاشتباه بانتمائهم لجماعات متطرفة، وكذلك للاشتباه بتجنيد أناس للقتال في سوريا.

وفي نفس السياق نشر موقع أونلاين نيوز بوينت خبر اعتقال الاستخبارات الروسية عددا من أعضاء حزب التحرير، الذي وُصف بالتنظيم الإرهابي العالمي، في مدينة سانت بطرسبرغ. ونقل الموقع عن دائرة الاستخبارات المحلية بدء التحقيق في نشاطات الحزب، الذي وصف بالمتطرف، في ثاني أكبر مدينة روسية.

وقال الموقع أنّ أعضاء حزب التحرير، الذي أسس في سنة 1953، يُعرّفون أنفسهم بأنهم حزب سياسي إسلامي يعملون لإقامة دولة دينية وهي الخلافة.

انتهت الترجمة

الاستمرار في ملاحقة شباب حزب التحرير واعتقالهم وتعذيبهم والحكم عليهم بأحكام عالية وقاسية، من قبل الحكومة الروسية والدول الذليلة التابعة لها في آسيا الوسطى، تدل على العداء المتفشي والمستفحل في عقولهم وقلوبهم على الإسلام بشكل عام وعلى حزب التحرير. ومن جهة أخرى يدل على أنّ شباب حزب التحرير مصرون على الاستمرار بالعمل حتى يتحقق وعد الله ورسوله، مهما كلف ذلك من تضحيات.

26/6/2014