السلطات الأوزبكية الذليلة تعتقل ثماني من شابات حزب التحرير وتحكم عليهن بالسجن

  نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الشرطة الأوزبكية أمس الخميس، خبرا حول اعتقال مجموعة من النساء اللواتي ينتمين لحزب التحرير في أوزبكستان. مضيفة أنّ النساء استعملن مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع عملياتهن ولحصول على اتباع جدد. وأفادت الشرطة أنّ النساء كن يعملن في عدد من المناطق في طشقند.

وقالت الشرطة بأنّ النساء دعوْن إلى اجتماعات غير قانونية، لإلغاء الدستور الأوزبكي وإسقاط نظام الحكم وإقامة الخلافة وتطبيق قوانين الشريعة بشكل كامل. وقالت الوكالة أنّ احدى ناشطات حزب التحرير كانت تقوم بعمل دعائي على شبكة الأنترنت وأنها أنشأت صندوقا لجمع أموال للحزب بطريقة غير قانونية.

ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها "نتيجة للتحقيق تم الحكم على ثماني عضوات من حزب التحرير بالسجن لفترات مختلفة".

انتهت الترجمة

تقول الشرطة الأوزبكية أنّ شابات حزب التحرير يعملن على إلغاء الدستور وإسقاط نظام الحكم وإقامة الخلافة وتطبيق قوانين الشريعة. والسؤال الذي يرد لذهن كل مسلم مخلص هو، وما الجرم في ذلك؟ أليس أهل أوزبكستان مسلمين والله فرض عليهم إقامة الخلافة لتطبيق شرع الله؟ أوليس الشقاء الذي يعاني منه المسلمون في أوزبكستان هو بسبب نظام الإجرام والبلطجة والعربدة؟ فهل من يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية يُلاحق ويعتقل ويسجن...؟

)أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ كَٱلْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(

4/7/2014