حملة مسعورة ومستمرة ضدّ شباب حزب التحرير في قرغيزستان

أفاد موقع ريديو فري يوروب نقلا عن أقارب أحد أعضاء حزب التحرير في قرغيزستان بتاريخ 15/9، قيام الأجهزة الأمنية القرغيزية بضرب عضو حزب التحرير ضربا مبرحا أثناء اعتقاله. وقالت عائلة جمعابييف أن الأجهزة الأمنية هاجمت عضو الحزب بعد رفضه السماح لهم بدخول بيته وتفتيشه، وطلبه منهم قرار وإذن بالتفتيش. وأفاد أفراد عائلته بأنّ الأجهزة الأمنية قاموا بشجّ راسه وإسقاط بعض أسنانه.

وأكد الموقع رفض الشرطة التعليق على ما حدث. وقال الموقع بأنّ جمعابييف محتجز في العاصمة أوش، وأنه لا يخفي عضويته في حزب التحرير الذي يسعى لتوحيد جميع دول المسلمين في دولة خلافة إسلامية.

وأشار الموقع إلى حظر الحكومة القرغيزية ووصم أعضائه ومناصريه "بالمتطرفين". وأنه أيضا محظور في جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا في آسيا الوسطى وفي روسيا.

وفي نفس السياق أوردت وكالة إنترفاكس الروسية خبر اعتقال اثنين من أعضاء حزب التحرير في قرغيزستان، بتاريخ 16/9. حيث نقلت الوكالة عن لجنة الدولة للأمن القومي، اعتقال ناشطيْن من حزب التحرير الذي وُصف بالمحظور والمتطرف.

وأضافت اللجنة انهما عملا منسقيْن وموصليْن لمعلومات بين الهياكل الإقليمية العاملة في منطقة أوش ومراكز متطرفة أجنبية ووسائل إعلام مطبوعة ونشر مواد متطرفة تدعو للإطاحة بالنظام الدستوري في قرغيزستان.

وقالت الوكالة أنّه تم ضبط كمية كبيرة من الكتب المتطرفة المحظورة وماكينات تصوير وأجهزة سمعية وكاميرات تصوير من المحتجزيْن. وأضاف المصدر بأنّ أجهزة التحقيق التابعة للأمن القومي فتحت تحقيقا جنائيًا، بناءً على ما اكتشف وضبط من المواد المتطرفة، للاشتباه بتنظيم نشاطات تهدف إلى التحريض على العداء العرقي والديني.

وأكدت الوكالة مقاومة أحد المعتقليْن بقوة، للاعتقال.

وفي تقرير أورده موقع أي كي آي بتاريخ 17/9، جاء فيه أنّه تمّ رفع تهم جنائية ضد 41 من أعضاء حزب التحرير خلال ثمانية أشهر من هذا العام في منطقة جلال أباد في قرغيزستان. وأفاد الموقع قيام الشرطة بعمليات وقائية باستمرار بين الناس، وذلك لمنع انتشار ما وصفه بالتطرف الديني.

وقد حثّ المتحدث باسم وزارة الداخلية في المنطقة أئمة المساجد لمساعدة وإبلاغ السكان المحليين على عدم الوقوع تحت تأثير هذه الجماعات.

انتهت الترجمة

صبر المسلمون على ظلم الغرب والشرق وأعوانهم ردحًا من الزمن، محتسبين ذلك في سبيل الله، ولن يضيرهم أن يصبروا بضع سنوات أخرى حتى ينزل النصر من العلي القدير، الذي بات يشعر ويحس بقربه دول الشر والكفر المتحالفة الآن ضد الإسلام. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

18/9/2014