الحكومة القرغيزية المجرمة تعتقل سبع شابات من حزب التحرير

نقل موقع إيتار تاس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية لقرغيزستان، يوم الثلاثاء الماضي خبر اعتقال سبع شابات ينتمين لحزب التحرير، الذي وُصف بالحزب الديني المتطرف والمحظور.

وقال المتحدث أنّ مجموعة من النسوة تعرضن لعملية مكافحة الإرهاب والتطرف من قبل الأجهزة الأمنية في منطقة جلال أباد. وأضاف، "أسفرت العملية عن اعتقال سبع ناشطات من الجناح النسائي لحزب التحرير، اللواتي شاركن في أنشطة لتجنيد الأعضاء في المنطقة" وقال، "قامت الأجهزة الأمنية بتحييد العديد من الجماعات المتطرفة وضبطت عددا كبيرا من المواد المتطرفة".

وأفاد المتحدث أنّ النساء المعتقلات هن من سكان نوكنسكي التابع لجلال أباد، "وأنهن متورطات في نشاطات متطرفة، وأنّه من خلال المواد المضبوطة تم التوصل إلى أنهن كنّ من مستخدمي مصادر الأنترنت بانتظام" مضيفا بأنّه تم فتح قضايا جنائية لهن من قبل الأجهزة الأمنية.

وأشار الموقع إلى أنّ حزب التحرير ليس محظورا في قرغيزستان فقط، بل في معظم دول آسيا الوسطى. ووصف الموقع الحزب بالمتطرف وقال بأنّ هدفه المعلن الإطاحة بالحكومات العلمانية القائمة، وإقامة دولة جديدة في منطقة وادي فرغانة، دولة خلافة إسلامية. وأضاف الموقع أنّه قبل سنوات كانت الجماعات الراديكالية نشطة في المناطق الجنوبية لقرغيزستان فقط، أما الآن فقد أصبحوا نشطين في المناطق الشمالية أيضا

 

انتهت الترجمة

الحكومة القرغيزية تصف حزب التحرير بالتطرف والإرهاب، كي تجد غطاءً لملاحقة شبابه واعتقالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم، وذلك لمحاولة صدّهم وحرفهم عن هدف إقامة الخلافة، لكن الملاحظ والمشاهد أنّ حزب التحرير يتمدد وينتشر في تلك البلاد، وهذا يدل على حتمية فشلهم وهزيمتهم أمام عزيمة وإصرار حزب التحرير.

 

"وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ".

 

2/10/2014